المفتي أعظم علي الحيدر آبادي
الشيخ الفاضل المفتي أعظم علي الحسيني الحيدر آبادي أحد الفقهاء المعروفين بالصلاح، ولد ونشأ
بحيدر آباد، وقرأ العلم على أساتذة عصره، وولي الإفتاء بعد ما اعتزل جده لأمه المفتي مسيح الدين
لكبر سنه.
مولانا أفضل حسن الحيدر آبادي
الشيخ الفاضل أفضل حسن بن ظهور علي بن محمد حيدر بن محمد مبين الأنصاري اللكهنوي ثم
الحيدر آبادي كان من ذرية الشيخ الشهيد قطب الدين السهالوي، ولد ونشأ بحيدر آباد، وقرأ العلم على
والده وعلى الشيخ عبد الحليم ابن أمين الله الأنصاري اللكهنوي ببلدة حيدر آباد، وسافر إلى الحجاز
للحج والزيارة مرتين: مرة أولى مع والدته، ومرة ثانية في سنة ثمان وثلاثمائة وألف، وكان من
العلماء العاملين وعباد الله الصالحين.
مات سنة ثلاث عشرة، أو أربع عشرة وثلاثمائة بعد الألف بحيدر آباد.
مولانا إفهام الله اللكهنوي
الشيخ الفاضل إفهام الله بن إنعام الله بن ولي الله الأنصاري اللكهنوي أحد كبار العلماء، ولد ونشأ
ببلدة لكهنؤ، وقرأ المختصرات على الشيخ عبد الباسط بن عبد الرزاق اللكهنوي، ثم لازم العلامة عبد
الحي بن عبد الحليم وأخذ عنه، وأسند الحديث عن الشيخ عبد الرزاق وبايعه، ثم اشتغل بالتدريس
فدرس مدة بلكهنؤ، ثم ولي التدريس في مدرسة ويلور من أرض مدراس فدرس بها زماناً، ثم ولي
التدريس بمدرسة كلبركه من بلاد الدكن فدرس بها مدة.
وكان بارعاً في الأصول والكلام، له رسالة في تحقيق الروح، ورسالة في المعراج، وحاشية على
شرح العقائد، وحاشية على حاشية الخيالي، وحاشية على شرح الشمسية.
مات أول يوم من ذي القعدة سنة ست عشرة وثلاثمائة وألف، وله ست وثلاثون سنة.
المولوي إلهي بخش الكوباكنجي
الشيخ الفاضل إلهي بخش بن عبد القادر الحنفي الكوباكنجي الأعظم كدهي، أحد العلماء المشهورين،
ولد سنة ثمان وخمسين ومائتين وألف بكوباكنج قرية من أعمال أعظمكده، وقرأ العلم على مولانا
سخاوة علي الجونبوري والشيخ تراب علي والشيخ عبد الحليم بن أمين الله، ثم درس وأفاد مدة
برسزا - بفتح الراء وسكون السين المهملتين بعدها راء هندية وألف - ثم تصدر بكهوسي في
مدرسة المولوي صاحب علي خان.
مات سنة تسع عشرة وثلاثمائة وألف.
مولانا إلهي بخش الفيض آبادي
الشيخ الفاضل العلامة إلهي بخش الحنفي الفيض آبادي، أحد العلماء المشهورين بجودة القريحة وقوة
الحفظ وسيلان الذهن، ولد ونشأ بفيض آباد ودخل لكهنؤ للعلم، فقرأ على مولانا أنور علي اللكهنوي
وعلى غيره من العلماء، ثم درس وأفاد مدة طويلة بلكهنؤ، ثم سافر إلى بهوبال، وجعله نواب صديق
حسن القنوجي معلماً لولديه، وبعد مدة يسيرة ولاه النظارة على مدراس بهوبال المحروسة، وسافر إلى
الحرمين الشريفين في آخر عمره، لقيته في بهوبال، وكان مفرط الذكاء، صالحاً عفيفاً، متين الديانة.
وله مصنفات ممتعة، منها تعليقاته على شرح السلم لحمد الله، وحاشية بسيطة على شريح التهذيب
لليزدي، وحاشية على شرح مائة عامل، وتعليقات على أكثر الكتب الدرسية وله عمدة المرام في
تحقيق الجملة والكلام، رسالة مبسوطة بالفارسية، ومن مخترعاته التراكيب المنطقية على منوال
التراكيب النحوية، ومن مصنفاته شرح المرقاة في المنطق بالفارسي، ونسبه إلى السيد علي حسن بن
نواب صديق حسن القنوجي.
توفي بمكة سنة ست وثلاثين وألف، ودفن في المعلاة.