الشيخ مهدي بن صادق الكلبركوي
الشيخ الفاضل مهدي بن صادق بن إبراهيم الحسيني الكلبركوي الدكني ثم المدارسي أحد الرجال
المعروفين، ولد بمدراس سنة ثلاث وعشرين ومائتين وألف، وقرأ العلم على عبد الحميد البنكالي
ومحيي الدين الواقف والسيد دين محمد الكرماني وغيرهم، وفاق أقرانه، في الشعر والخط وكثير من
الفنون، كان يكتب النسخ والتعليق في غاية الجودة، كما في مهر جهانتاب.
الشيخ مهدي بن عارف المدراسي
الشيخ الفاضل مهدي بن عارف الحنفي السني المدراسي أحد الأفاضل المشهورين، ولد سنة سبع
عشرة ومائتين وألف بمدراس، ونشأ بها، وقرأ العلم على والده وعلى عبد القادر وعبد الرحمن
ومحمد غلام ويوسف علي خان وقاضي الملك ومدار الأمراء وعلى غيرهم من الأساتذة، وتعلم اللغة
الفارسية والإنكليزية، ثم ولي التدريس خاصة للانكليز في مدرستهم، فدرسهم سبع عشرة سنة ثم
اعتزل عن ذلك، ونال معاش تقاعد.
له مصنفات منها الدليل الساطع يشتمل على اللغات الهندية، ومنها دليل الشعراء يحتوي على مناهج
كلام أهل فارس، ومنها حكايات دل بسند وواقعات آصفي وكلزار عجم في اللغة وإملا نامه ومعدن
الجوهر وروضة العابدين ترجمة المجلد الأول من الدر المختار وترجمة آداب الصالحين وخلاصة
التكميل في العقائد وتحسين الأخلاق ومطلوب الأطباء.
السيد مهدي بن عبد الله التستري
الشيخ الفاضل مهدي بن عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الحسيني الشيعي الجزائري التستري،
أحد العلماء المشهورين، ولد ونشأ بتستر، وقرأ العلم على أساتذة عصره، ثم قدم الهند، وسكن بمرشد
آباد، وقام بها عشرين سنة، حصل له القبول العظيم في بلاد بنكاله.
مات سنة ست بعد المائتين وألف بمرشد آباد، كما في نجوم السماء.
الحكيم مير جان اللكهنوي
الشيخ الفاضل مير جان اللكهنوي الحكيم المشهور بالمهارة في الصناعة الطبية، مات ليلة الخميس
لعشر بقين من شوال سنة إحدى وستين ومائتين وألف، فقال السيد علي أوسط اللكهنوي مؤرخاً لوفاته
ع:
ماه شوال حيف ليل خميس
حرف النون
خواجه ناصر بن نصير الدهلوي
الشيخ الفاضل ناصر بن نصير الحسيني الدهلوي أحد العلماء المبرزين في الهيئة والهندسة
والموسيقى والشعر، ولد ونشأ ببلدة دهلي، وأخذ الفنون الرياضية عن خواجه فريد الدين الدهلوي،
ودرس وأفاد مدة مديدة بدهلي، ثم سافر إلى عظيم آباد وأقام بها برهة من الزمان، ثم ابتلى بها بوجع
الكلية، ومات في حياة والده، فنقلوا جسده إلى دهلي ودفنوه بمقبرة أسلافه.
مات في بضع وخمسين ومائتين وألف، لأنه كان حياً سنة 1250هـ، كما يظهر من كلشن بي خار
ومات والده سنة 1261هـ، كما في آثار الصناديد.
السيد ناصر حسين الجونبوري
الشيخ الفاضل ناصر حسين بن مظفر حسين الحسيني الشيعي الجونبوري أحد الفقهاء الشيعة، ولد
ونشأ بجونبور، وقرأ بعض الكتب الدرسية على مولانا سخاوة علي العمري الحنفي الجونبوري،
وبعضها على الشيخ عبد الحليم بن أمين الله الأنصاري اللكهنوي، ثم لازم الشيخ كلشن علي الشيعي
الجونبوري، وأخذ عنه الفقه والكلام على مذهب الإمامية، ثم سافر إلى لكهنؤ وأخذ عن السيد محمد
تقي مجتهد الشيعة وسافر إلى الحرمين، ثم إلى مشاهد العراق، فحج وزار ورجع إلى الهند.
له علم الأدب في مناهج كلام العرب رسالة في الأدب بالعربية، وله رشق النبال في إثبات المتعة
وتحريف القرآن، وله رسالة في مولد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورسالة في تفسير آية التطهير،
ورسالة في إثبات نجاسة المشركين بالفارسية وله كتاب ضخم في مصائب أهل