أحد

الأساتذة المشهورين، ولد ونشأ بنانوته قرية من أعمال سهارنبور وقرأ أياماً في بلاده، ثم دخل دهلي

وأخذ عن العلامة رشيد الدين الدهلوي وعن غيره من العلماء، وتفنن في الفقه والأصول والعربية،

مع مهارة تامة في المنطق والحكمة، ولي التدريس بمدرسة دار البقاء فدرس وأفاد مدة عمره، وأفنى

قواه في ذلك، حتى ظهر تقدمه في العلماء، أخذ عنه خلق كثير لا يحصون بحد وعد، وسافر إلى

الحجاز سنة ثمان وخمسين فحج وزار، وعاد إلى الهند بعد سنة كاملة.

مات لإحدى عشرة خلون من ذي الحجة سنة سبع وستين ومائتين وألف بمرض اليرقان قبل السابع،

كما في رسالة ولده يعقوب في ترجمة الشيخ محمد قاسم النانوتوي.

الحكيم منصور علي النجيب آبادي

الشيخ الفاضل منصور علي الحكيم النجيب آبادي أحد العلماء المبرزين في الصناعة الطبية، كانت

له اليد الطولى في معرفة الأمراض المتشابهة في الأعراض ووصف الأودية المناسبة لها، أخذ عنه

الشيخ نصر الله خان الخويشكي الخورجوي وخلق كثير.

مات لثمان بقين من ذي القعدة سنة ثمان وستين ومائتين وألف وقبره بقرية حبيب والا من أعمال

شير كوت.

مولانا منير علي الآسيوني

الشيخ الفاضل منير علي الآسيوني أحد رجال الفضل والكمال، ولد ونشأ بآسيون، قرية جامعة من

أعمال أنام وقرأ العلم على مولانا حيدر علي بن حمد الله السنديلوي، وأخذ الشعر عن محمد حسن

المتلقب بقتيل اللكهنوي، ثم دخل فرخ آباد يتوقع النيابة في الحكم فأقام بها زماناً ثم ذهب إلى بنارس

ومات، كما في تاريخ فرخ آباد.

مولانا منير الله البراري

الشيخ العالم الصالح منير الله بن حفيظ الدين الواعظي البراري أحد العلماء الربانيين، أخذ عن أبيه،

ولازمه مدة، ثم اشتغل بالدرس والإفادة، وكان يعظ، فانتفع به خلق كثير.

مات سنة تسع وسبعين ومائتين وألف بقرية مانا مرتضى بور. من أعمال برار، كما في محبوب

ذي المنن.

الشيخ مولا بخش البهاري

الشيخ العالم الفقيه مولا بخش بن القاضي أكبر علي الحنفي الصديقي البهاري، كان من كبار

العلماء، له زاد الآخرة كتاب مفيد في الموعظة، صنفه سنة ست وأربعين ومائتين وألف.

السيد مهدي بن الحسين الهسوي

السيد الشريف العلامة مهدي بن الحسين بن لطف الله بن رفيع الدين ابن السيد أمجد الحسيني

الواسطي الكروي ثم الهسوي الفتحبوري أحد المشايخ الجشتية، ولد ونشأ بهسوه بفتح الهاء قرية

جامعة من أعمال فتحبور وسافر للعلم فقرأ الكتب الدرسية على ملا حسن بن غلام مصطفى اللكهنوي

وعلى غيره من العلماء، وأخذ الطريقة عن الشيخ علي أكبر الجشتي الفيض آبادي ولازمه مدة،

وصنف له الشيخ بعض الكتب وكتب له وصية بين فيها مسألة التوحيد على مذهب ابن عربي، وقال

فيها: إن علياً رضي الله عنه أفضل من جميع الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، وهذه الوصية

موجودة عندي بخط الشيخ علي أكبر المذكور، وكان مهدي بن الحسن رحمه الله جد أمي الكريمة، له

شرح على البيت الأول من المثنوي المعنوي في جزء استدل فيه على وحدة الوجود بالآيات

والأحاديث.

مات لخمس عشرة خلون من رمضان سنة إحدى وعشرين ومائتين وألف بهسوه فدفن بها.

الحكيم مهدي بن صفي اللكهنوي

الأمير الفاضل مهدي بن صفي الشيعي الكشميري

طور بواسطة نورين ميديا © 2015