بدا بطلعته والنّاس في كرب ... وسوء حال من الأحوال منكور
فأصبحت صفحات الكون (?) مشرقة ... وعاد أكنافها نورا على نور
أكرم به ملكا (?) جلّت مفاخره ... عن البيان بمنظوم ومنثور
كأنّها ويراع الواصفين لها ... بحر خميس (?) إلى منقار عصفور
لا زال (?) أحكامه بالعدل جارية ... بين البريّة حتى نفخة الصّور (?).
وبعد وفاة السّلطان سليمان خان - رحمه الله تعالى - تولّى السّلطان سليم خان الثّاني - رحمه الله تعالى -.
كان مولده المبارك سنة تسع وعشرين وتسعمائة (?) وجلوسه على تخت السلطنة بالقسطنطينية يوم الإثنين لتسع مضين من شهر ربيع الآخر سنة أربع وسبعين وتسعمائة (?) ومدّة ملكه تسع (?) سنين وعمره يوم تولي السّلطنة أربع (?) وأربعون سنة وكان - رحمه الله تعالى - مجاهدا في سبيل الله، محبّا للعلم وأهله، وفي دولته