أبيه وقاتل به فقتل [أيام السّلطان رستم ابن السّلطان يعقوب، ثم توفّي] (?) السّلطان رستم (327) وولي مكانه السّلطان مراد بن يعقوب وألوند بيك إبن عمه وكان شاه (?) إسماعيل في لامجان في بيت صائغ إسمه زركر (?). وبلاد لامجان فيها كثير من الفرق كالرّافضة والحروفية (?) والزّيدية وغيرهم، فتعلم منهم شاه إسماعيل في صغره مذهب الرّفض وكان شعار آبائه مذهب السّنّة / ولها مطيعين منقادين، ولم يظهر الرّفض غير شاه إسماعيل، وتطلبه أكثر أمراء ألوند بيك من سلطان لامجان فأبى أن يسلّمه لهم (?)، وأنكر كونه عندهم وحلف على ذلك وورّى في يمينه، وكان مختفيا في بيت نجم زركر (333)، وكان يأتيه مريدو والده خفية، ويأتونه بالنذور ويعتقدون فيه، ويطوفون بالبيت الذي هو فيه إلى أن أراد الله بما أراد، وكثرت داعية الفساد أتباع شاه إسماعيل، فخرج بمن معه من لامجان، وأظهر الخروج لأخذ ثأر والده وجده (في أوائل سنة خمس وتسعمائة) (?) وعمره يومئذ ثلاث عشرة سنة، وقصد مملكة الشروان لقتل (?) شروان شاه قاتل أبيه وجده وكلّما سار منزلا كثر عليه سفلة النّاس داعية الفساد، واجتمع عليه عسكر كثير إلى أن وصل بلاد شروان، فخرج إلى مقاتلته شروان شاه بعساكره فاقتتلوا فانهزم عسكر شروان (وأسر شروان شاه) (?) وأتوا به (إلى شاه إسماعيل أسيرا) (?) فأمر أن يضعوه في قدر كبير وأن يطبخوه ويأكلوه ففعلوا كما أمروا وأكلوه، ثم توجه لأخذ البلاد من سلاطينها فاستولى على خزائن ألوند بيك بعد قتله ونهب أمواله، ثم قتل كل من ظفر به من الملوك فملك تبريز (?) وأذربيجان وبغداد وعراق العرب وعراق العجم وخراسان، وكان يدعي (?) الرّبوبية، وتسجد له العساكر ويأتمرون بأمره، وقتل / خلقا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015