كثير من قلاع النّصارى وبلادهم وأراضيهم، فصارت النّصارى تلتمس إلى بعض ملوك الطّوائف في بلاد الرّوم الإستعانة (?) على السّلطان يلدرم (52) فلزمه - رحمه الله تعالى - أن يستولي على ملوك الطّوائف، وضيّق على جماعة منهم مثل إبن كرميان (?) أخذه وحبسه مع أحد وزرائه، فهرب مع وزيره من الحبس إلى تيمور لنك، وهرب أيضا إبن منتشا (?) منه وحلق لحيته وحواجبه وصار في صورة قلندري (?) وهرب إلى تيمور لنك وكذلك ابن أيدين (?) هرب (?) في صورة سقطي بياع (?) الخرزات (?)، وكذا إبن أسفنديار (?) وغيرهم من أمراء تلك الدّيار وملوكها، فملك جميع بلادهم، فوصلوا (?) إلى تيمور لنك وشكوا من (?) السّلطان با يزيد (?) خان، وحسّنوا له أن يصل إلى بلاد الرّوم، فوصل إلى البلاد الشّامية والحلبية (?)، وقتل فيها وسفك الدّماء، وعاث في الأرض، وأخذ تلك البلاد، وأسّر أهلها ونهب المسلمين، وشرح ذلك يطول حسبما أشرنا إليه في ترجمة تيمور لنك، واستمرّ تيمور على الفساد (?) إلى أن وصل إلى أذربيجان (?)، فخرج با يزيد - رحمه الله - إلى قتاله، فلما التقى الجمعان قرب أنقره (?) هرب من عساكر السّلطان با يزيد (67) طائفة التّتار / وعسكر منتشا وعسكر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015