حتى رقّ له وعفا (?) عنه، فلازم مجلسه إلى أن ردّه لحضرة (?) مرّاكش، فلمّا وصلها بقي ثمانية أيام وتوفي.

ومن نظمه في صيفية باردة - رحمه الله وسامحه -: /

[بسيط]

كأن كانون أهدى من ملابسه ... لشهر تمّوز أنواعا من الحلل

أو الغزالة من طول المدى (?) خرفت ... فما تفرّق بين الجدي والحمل

ومن نظمه يصف خامة الزرع - رحمه الله وعفا عنه -:

[سريع]

انظر إلى الزرع وخاماته ... [تحكي] (?) وقد ماست أمام الرياح

كئيبة خضراء مهزومة (?) ... شقائق النّعمان فيها جراح (?)

«ولمّا انتهت أيام عبد المؤمن وكان بمدينة سلا (?) أصابه بها مرض شديد توفي منه في العشر الأخير من جمادى الأخرى سنة ثمان وخمسين وخمسمائة (?) فكانت مدّة ولايته ثلاثا وثلاثين سنة وأشهرا، وكان عند موته شيخا نقي البياض» (?).

أبو يعقوب يوسف:

«ثم تولى (?) بعده ولده محمّد بعهد من أبيه واستخلافه له ونقش الدّنانير باسمه، فحصل منه اشتغال بالرّاحة وانهماك في البطالة فخلعه أخوه أبو يعقوب يوسف (?) (في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015