وأربعين (?)، فدخل دمشق (?) أوائل شعبان من السنة، وسيّر العساكر لحصار حمص (?)، ثم رجع أول سنة سبع وأربعين وهو مريض.

وقصد الافرنج دمياط (?) بعد اجتماعهم بجزيرة قبرس فنزل هو بأشموم ينتظر وصولهم فوصلوا يوم الجمعة العشرين من صفر سنة سبع وأربعين وستمائة (?)، وملكوا بر الجزيرة يوم السبت وملكوا دمياط يوم الأحد، ثلاثة أيام متوالية لأن العساكر وجميع أهلها هربوا منها، ثم فكت منهم.

نهاية الأيوبيين:

وانتقل الملك الصّالح من أشموم إلى المنصورة، ونزل بها وهو في غاية المرض، وأقام بها على تلك الحال إلى أن توفي هناك ليلة الاثنين نصف شعبان من السّنة المذكورة، وحمل إلى القلعة الجديدة في الجزيرة، وترك في مسجدها هنالك، وأخفي موته / مقدار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015