عدى بن عمرو بن مالك بن النجّار (?) الأنصارى. قال أبو سعيد بن يونس: كانت لرويفع بالمغرب وافريقية ولايات وفتوحات، وشهد قبلها فتح مصر واختط بها دارا.
وقال أبو عمر بن عبد البرّ: ولي معاوية بن أبي سفيان رويفع بن ثابت على طرابلس سنة ست وأربعين (?)، فغزا منها افريقية سنة سبع وأربعين (?)، ودخلها وانصرف من عامه. قال في «المعالم»: حدثنا أبو القاسم عبد الرحمان بن مكي (?) قال:
أخبرنا أحمد بن محمد (?) الأصبهاني، قال: أخبرنا محمد بن أحمد (?) / الرّازي، قال:
«أخبرنا محمّد بن أحمد (?) السّعدي، قال: أخبرنا عبيد الله بن محمد العكبري (?) قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي عن هارون الحربي قال: حدثنا أحمد ابن خالد السّرخسي، قال: حدّثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي مرزوق مولى تجيب (?)، قال: أخبرنا حنش الصنعاني، قال: غزونا المغرب وعلينا رويفع ابن ثابت الأنصاري، فافتتحنا جزيرة (?) يقال لها جربة، فقام فينا رويفع خطيبا فقال: «إني لا أقول (?) فيكم إلاّ بما سمعت من رسول الله صلّى الله عليه وسلم قام فينا يوم خيبر حين افتتحناها، فقال: «لا يحل لأمرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسقي ماءه زرع غيره - يعني اتيان الحبالي من الفيء - ولا يحل لأمرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يصيب امرأة من السبي ثيّبا حتى يستبرئها (?)، ولا يحل لأمرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يركب دابة