وقال الحرّالي في «المقدمة»: النسب فيما بين آدم واسماعيل - عليهما الصّلاة والسّلام - صحيح لا خلاف فيه، ولا خلاف إلاّ في أسماء الآباء لأجل ثقلها على الألسنة، وأصحّ ما قيل في عدد وأسماء ما فوق عدنان (?)، أنه ابن أدد، وقيل عدنان ابن أدّ بن أدد بن مقوم (?) بن ناحور (?) بن مشرح (?) بن يعرب بن يشجب بن نابت بن اسماعيل بن ابراهيم بن تارح وهو آزر بن ناحور بن شاروخ (?) بن أرغو (?) بن فالع (?) بن عبير (?) بوزن جعفر بن شالخ بن أرفخشد (?) بن سام بن نوح بن لامك (?) بن متّوشلخ بن أخنوخ وهو ادريس بن يرد (?) بن مهلائيل (?) بن قينان (?) بن أنوش (?) بن شيث بن آدم - عليه السّلام -. وقال العلامة الأجهوري (?) - انظر ما حكم معرفة نسبه - صلّى الله عليه وسلم إلى عدنان، وأما ما زاد عليه فهو مكروه عند مالك لقول مالك: ومن يخبره أن فلان بن فلان قال: ورأيت في «شرح عقيدة ابن الحاجب» للمكي عن القرافي ما يفيد أن معرفة نسبته إلى عدنان واجب، ونحوه مستفاد من «شرح عقيدة ابن الحاجب» لابن زكرياء، بل يستفاد منه أن معرفة نسبه من جهة أمه واجب إلى كلاب إذ ما بعده يشترك / فيه نسب أبيه وأمّه. قال: وقد ذكر القرافي في «ذخيرته» أن جميع الأحوال المتعلقة برسول الله صلّى الله عليه وسلم، فضلا عما به

طور بواسطة نورين ميديا © 2015