«خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي، لم يصبني من سفاح الجاهلية شيء» (?) قال الإمام (?) الأجهوري في «شرح ألفية العراقي» عند قولها:

[رجز]

وهو ابن عدنان وأهل النسب ... قد أجمعوا إلى هنا في الكتب

وبعده خلف كثير جم ... أصحه حواه هذا النظم

قال الحافظ (?) في «الفتح» (?) بعد أن ساق نسب سيدنا ابراهيم إلى نوح - عليهما الصّلاة والسّلام - كما سيأتي: «لا يختلف جمهور أهل النسب ولا أهل الكتاب في ذلك إلاّ في النطق ببعض هذه الأسماء»، نعم ساق ابن حبّان (?) في «تاريخه» خلاف ذلك وهو / شاذ اهـ‍ (?).

وقال ابن دريد (?) في كتاب «الاشتقاق»: وأما نسب ابراهيم إلى آدم - عليهما الصّلاة والسّلام - فصحيح لا خلاف فيه لأنّه منزّل في التّوراة، ومذكور فيها نسبهم، ومبلغ أعمارهم، وعلى هذا فقول الناظم وبعده خلف الخ، أي في بعض ما بعد عدنان، وهو ما بينه وبين ابراهيم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015