جوار بيض الهند والسمر حملها (?) ... تناجز شرك الرّوم في وضعها نجزا

بحملة من منشآت مملك ... جميل المزايا سيفه يذهب الرجزا (?) /

أبي الحسن الباشا علي ابن مالك ... حسين الذي إحسانه يملك المرزا (?)

ألا أيّها المولى الذي عز رتبة ... ويطلب من رضوان ربّ العلى فوزا (?)

لتهنك سفن للجهاد صنعتها ... وفي مولد المختار أجريتها حفزا (?)

تيمّن بها واسعد (?) فإن لها بكم (?) ... نجاة لبرّ البرّ تبلغه وفزا

فبالله مجراها (?)، إذا ركبوا بها ... وبالله مرساها إذا وقفت (?) ركزا (?)

لكم منشآت الغزو في البحر أجريت (?) ... ولي منشآت المدح في مجدكم (?) تعزى

حكى كلّ فلك منشأ في ابتهاجه ... ربى، وصواريه به السرو والأرزا

عجبت! وقد جرّوه للبحر إنّما ... من البحر قد جروا إلى البحر مفتزا

ولو أن نوحا يركب الفلك ثانيا ... لما اختار في الدنيا سواه ولا اعتزا

لكم مولد المختار جاء مهنّئا ... بفلك نجاة مثله في الورى عزا

وقال: بعزّ الدّين والغنم ثق به ... وأرّخ: «به يحوى الغنائم والعزا» (?).

وذلك سنة ألف ومائة وست وسبعين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015