[للجوهري] (?)، وكتاب «الكلام على الموطّأ» (?) وكتاب «الكلام على صحيح البخاري» (?) وكتاب «تاريخ محمود بن سبكتكين وبنيه الى حين انفصال الأمر عنهم» وكتاب «تاريخ أخبار السلجوقية من ابتداء أمرهم الى انتهائه»، وكتاب «الإيناس في أخبار آل مرداس» وكتاب «الرد على النصارى» [وذكر مجامعهم] (?)، وكتاب «مشيخة زيد بن الحسن الكندي»، وكتاب «نزهة (?) الخاطر ونزهة الناظر في أحسن (?) ما نقل من [على] (?) ظهور الكتب». وكان جماعا للعلوم محبا للكتب، جمع منها ما لم يجمع أحد من أبناء جنسه في الدنيا على الإطلاق، فإنه اشتهر بالرغبة فيها والميل اليها فقصد بها من الآفاق، وغالى في أثمانها، فجمع منها ألوفا كثيرة بالخطوط المنسوبة، وما وقع في يده كتاب مليح فأمكن ردّه، بل يبالغ في ثمنه حتى يصير في ملكه، فإذا صار في ملكه قرأه جميعه ورده الى خزانته، فلا يكاد يظهر عليه أحدا، صيانة له وضنا به. وكان شديد الشغف بها ضنينا بإخراجها، ولم يكن له ولد ولا زوجة. وكانت وفاته في شهر رمضان ووصى بكتبه للملك الناصر يوسف ابن العزيز ابن الظاهر، وكانت تساوي خمسين ألف دينار، ودفن بحلب رحمه الله تعالى.

وفيها ولدت امرأة ببغداد أربعة أولاد، فمات أحدهم وأحضرت ثلاثة الى دار الخلافة، فاستعجبوا، (7 أ) لها وأعطيت ما قيمته ألف دينار فاستغنت (?).

ثم دخلت سنة سبع وأربعين وستمائة

فيها عاد السلطان الملك الصالح نجم الدين أيوب من دمشق (?) الى مصر [في المحفة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015