فقلت أعود بلا حبّة ... ولا طيّب الله قلب الأمين

وفيها مات أبو الفضائل، صدر الدين عبد الرزاق بن عبد الوهاب ابن (33 ب) علي بن عبيد الله شيخ الشيوخ ابن سكينة (?) البغدادي، مولده في جمادى الآخرة سنة تسع وخمسين وخمسمائة. سمع من ابن البّطي (?) وغيره وهو من بيت رواية ومشيخة، كتب عنه الكبار وولي مشيخه رباط جدّه أبي القاسم وروسل به الى الأطراف وسمع من شهدة بنت الإبري وغيرها وجاور بمكة سنتين مع والدته وولي بعد وفاة والده نظر البيمارستان العضدي مدة.

وفيها مات أبو محمد عبد العزيز (?) ابن أبي الحسن الحكيم أسعد الدين المصري رئيس الاطباء بمصر، سمع ابن عساكر أبا القاسم وشهد عند القضاة وأخذ الطب عن أبي زكريا [البيّاسي] (?)، وخدم الملك المسعود اقسيس باليمن وحصّل أموالا وعاش خمسا وستين سنة وله كتاب «نوادر الألباء في امتحان الأطباء».

قال صلاح الدين الصفدي (?): وأظنه الذي عناه ابن عنين بقوله (?): [الطويل]

فراري (?) ولا خلف الإمام (?) جماعة ... وموتي (?) ولا عبد العزيز طبيب

ثم دخلت سنة ست وثلاثين وستمائة

وفيها وصل عماد الدين ابن الشيخ الى دمشق واجتمع بالملك الجواد وقال: إن السلطان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015