أبى هريرة وقد صوب البخاري في التاريخ والعقيلى في الضعفاء 1/ 318 رواية مالك وقد تقدم ذكر هذا في حديث على وقد وافقهما مسلم إذ خرج طريق مالك.

وأما المخالفة في المتن فقد أشار إلى هذا النسائي في اليوم والليلة إذ ساقه من طريق محمد بن إبراهيم بن الحارث عن محمد بن عبد الله بن زيد به وفيه تغاير في السياق إلا أن الراوى عن محمد بن إبراهيم، ابن إسحاق وأمره معلوم فهو وإن كان مدلسًا فقد صرح لكن القول فيه غير منحصر في ذلك بل فيه أكثر من ذلك وهو في الواقع لا يقارب مالك بغض النظر عما لو نظرنا في المرجحات.

* وأما رواية عبد الرحمن بن بشير عنه:

ففي النسائي في الصغرى 3/ 47 والكبرى 1/ 381 واليوم والليلة ص 161 والطبراني في الكبير 17/ 250:

من طريق هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن عبد الرحمن بن بشر عن أبى مسعود الأنصاري قال: قلنا يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف الصلاة عليك؟ قال: "قولوا اللهم صل على محمد كما صليت على إبراهيم اللهم بارك على محمد كما باركت على إبراهيم".

وقد اختلف في وصله وإرساله على ابن سيرين فرفعه عنه هشام خالفه عبد الله بن عون فقال عن ابن سيرين عن عبد الرحمن بن بشر قال: قالوا يا رسول الله فذكره. ذكر هذا النسائي في اليوم والليلة ولم يرجح.

1000/ 690 - وأما حديث طلحة بن عبيد الله:

فرواه عنه موسى بن طلحة وأنس بن مالك.

* أما رواية موسى عنه:

فرواها أحمد 1/ 162 والنسائي في الكبرى 1/ 383 واليرم الليلة ص 161 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 207 وأبو يعلى 1/ 315 و 316 والبزار 3/ 157 والشاشى 1/ 66 والطبراني في الأوسط 3/ 91 والدارقطني في العلل 4/ 201 و 202 وابن أبى شيبة 2/ 390 والبخاري في التاريخ 3/ 384:

من طريق عثمان بن عبد الله بن موهب عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: قلنا يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلى عليك؟ قال: "قولوا اللهم صل على محمد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015