وابن ماجه 1/ 293 وأحمد 5/ 495 وإسماعيل القاضى في فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - ص 70 والطحاوى في المشكل 6/ 13 وأحكام القرآن 1/ 179:

من طريق مالك عن عبد الله بن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن عمرو بن سليم الزرقى أخبرنى أبو حميد الساعدى - رضي الله عنه - أنهم قالوا: يا رسول الله كيف نصلى عليك فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قولوا اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد" والسياق للبخاري.

999/ 689 - وأما حديث أبى مسعود:

فرواه عنه محمد بن عبد الله بن زيد وعبد الرحمن بن بشر.

* أما رواية محمد عنه:

فرواها مسلم 1/ 305 وأبو عوانة 2/ 230 وأبو داود 1/ 600 والترمذي 5/ 359 والنسائي في الصغرى 3/ 45 والكبرى 1/ 381 والدارمي 2/ 251 وأحمد 4/ 118 و 119 و 5/ 273 و 274 والبخاري في التاريخ 3/ 87 وابن أبى شيبة في المصنف 2/ 391 وعبد الرزاق 2/ 213 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 216 و 217 وابن خزيمة 1/ 352 وابن حبان 3/ 207 والطحاوى في المشكل 6/ 6 وأحكام القرآن 1/ 181 والطبراني في الكبير 17/ 251 و 264 والدارقطني 1/ 354 و 355 والحاكم 1/ 268:

من طريق مالك عن نعيم بن عبد الله المجمر أن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري وعبد الله بن زيد هو الذي كان أرى النداء بالصلاة أخبره عن أبى مسعود الأنصاري قال: أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في مجلس سعد بن عبادة، فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله تعالى أن نصلى عليك يا رسول الله فكيف نصلى عليك؟ قال: فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى تمنينا أنه لم يسأله، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد والسلام كما علمتم" والسياق لمسلم.

وقد اختلف في إسناده ومتنه:

أما الخلاف في إسناده فعلى نعيم فساقه عنه مالك كما تقدم. خالفه داود بن قيس ومحمد بن على الهاشمى إذ قالا عن نعيم عن أبى هريرة فجعلا الحديث من مسند

طور بواسطة نورين ميديا © 2015