المعانى 1/ 342 وابن أبى شيبة في المصنف 2/ 183:

من طريق زائدة عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبى بكر: "أي حين توتر؟ " قال: أول الليل بعد العتمة، قال: "فأنت يا عمر؟ " فقال: آخر الليل، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أما أنت يا أبا بكر فأخذت بالعروة الوثقى، وأما أنت يا عمر فأخذت بالقوة " والسياق لابن ماجه وابن عقيل ضعيف وقد حسنه

البوصيرى والظاهر أنه حسنه لمتابعة من تقدم ومن يأتى إلا أن رواية من تقدم وما يأتى، يأتى فيها خلاف في المتن.

* وأما رواية أبى الزبير عنه:

ففي مسلم 1/ 250 وأبى عوانة 2/ 317 والطحاوى 1/ 342:

من طريق معقل بن عبيد الله عن أبى الزبير عن جابر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أيكم خاف أن لا بقوم من آخر الليل فليوتر، ثم ليرقد، ومن وثق بقيام من الليل فليوتر من آخره، فإن قراءة آخر الليل محضورة وذلك أفضل" والحديث خرجه مسلم بعد سياقه لرواية أبى سفيان السابقة وتقدم تمام نقد رواية معقل عن أبى الزبير وأنه أخذ ذلك عن ابن لهيعة.

959/ 649 - وأما حديث أبى مسعود:

ففي مسند أحمد 4/ 119 و 5/ 272 و 215 والطبراني في الكبير 17/ 244 و 245 والأوسط 7/ 106:

من طريق إبراهيم عن أبى عبد الله الجدلى عن أبى مسعود قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوتر من أول الليل ووسطه وآخره. والحديث صححه العراقى والأمر كما قال. وممن رواه عن إبراهيم حماد وعن حماد أبو حنيفة وقد زاد مع أبى مسعود أبا موسى الأشعرى وخالف عامة من رواه عن حماد مثل هشام الدستوائى وحماد بن سلمة وأبو حنيفة في نفسه ضعيف فكيف إن خالف بمثل ما تقدم.

960/ 650 - وأما حديث أبى قتادة:

فرواه أبو داود 2/ 138 و 139 وابن خزيمة 5/ 142 وابن المنذر في الأوسط 1/ 175 والحاكم في المستدرك 1/ 301.

من طريق يحيى بن إسحاق السيلحينى حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015