ثلاثة أيام من كل شهر" والمطلب لا سماع له من أبى ذر بل لا سماع له من أحد من الصحابة كما قال البخاري.
* وأما رواية عبد الله بن جراد عنه: فيأتى تخريجها في باب رقم (346).
قال: وفي الباب عن على وجابر وأبي مسعود الأنصاري وأبي قتادة
957/ 647 - أما حديث على:
فرواه عنه عاصم بن ضمرة وعبد بن خير.
* أما رواية عاصم عنه:
فرواه ابن ماجه 1/ 375 وأحمد 1/ 86 و 104 و 137 و 143 و 144 و 147 والبزار 2/ 267 و 268 وأبو يعلى 1/ 91 والطيالسى كما في المنحة 1/ 118 وعبد بن حميد ص 53 وابن خزيمة 2/ 143 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 340 والدارقطني في العلل 4/ 63 وابن المنذر في الأوسط 5/ 169:
من طريق أبى إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن على قال: "من كل الليل قد أوتر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أوله وأوسطه وانتهى وتره إلى السحر" والحديث حسن من أجل عاصم بن ضمرة ولم يصب من ضعف الحديث من أجله كما فعل مخرج مسند عبد بن حميد وكذا مخرج أحاديث صحيح ابن خزيمة إذ قال ما نصه "إسناده ضعيف لعنعنة أبى إسحاق وهو السبيعى" إلخ والجواب عنه من ثلاثة وجوه:
الأول: أنه كان يكفيه ما في ابن خزيمة وذلك أن الراوى عن أبى إسحاق شعبة وهو لا يحمل عنه إلا ما صرح كما لا يخفى.
الثانى: أن أبا إسحاق قد صرح بالسماع كما عند البيهقي.
الثالث: أنه قد توبع كما عند الطحاوى أيضًا.
وقد وقع في إسناده اختلاف على أبى إسحاق فساقه عنه شعبة ومطرف وإبراهيم بن طهمان كما سبق. وقال يونس بن أبى إسحاق عن أبى إسحاق عن عصام والحارث عن على وقد صرح الدارقطني بصحته عنهما، وفى هذا رد على مخرج صحيح ابن خزيمة.
* وأما رواية عبد خير عنه:
ففي مسند أحمد 1/ 120 والطحاوى 1/ 340 والأوسط للطبراني 2/ 224 و 5/ 173: