وأما الخلاف على أيوب فرفعه عنه معمر كما في مسند أحمد ورواه عبد الرزاق في المصنف 3/ 6 و 7 من طريقه عن أيوب موقوفًا فالله أعلم ولم يحك الدارقطني في العلل عن أيوب إلا رواية الوقف.
* وأما رواية الأعرج عنه:
ففي البخاري 11/ 214 ومسلم 4/ 2062 وغيرهما:
من طريق سفيان عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة رواية قال: "لله تسعة وتسعون اسمًا مائة إلا واحد لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة وهو وتر يحب الوتر" والسياق للبخاري.
* وأما رواية همام عنه:
ففي مسلم 4/ 4063 وأحمد 2/ 267 و 314 والسند من الصحيفة الصادقة ولفظه كرواية الأعرج.
950/ 640 - وأما حديث عبد الله بن عمرو:
ففي مسند أحمد 2/ 180 و 205 و 206 و 208 والحارث بن أبى أسامة كما في زوائده ص 85 وابن أبى شيبة في المصنف 1/ 197 وعبد الرزاق 3/ 7 والمروزى في قيام الليل ص 115 والطيالسى كما في المنحة 1/ 118 والدارقطني 2/ 31:
من طريق المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله زادكم صلاة فحافظوا عليها وهى الوتر".
وقد تابع المثنى حجاج بن أرطاة وكلاهما ضعيف وذكر عبد الرزاق في مصنفه ما يدل على أن المثنى قد أرسله في رواية وتابعه على ذلك ابن جريج فإن صح ما في المصنف وأن ابن جريج لم يصح عنه إلا الإرسال فالحديث موصول ضعيف وقد تابعهم عند الدارقطني محمد بن عبد الله بن عبيد الله العرزمى وهو أشد منهم في الضعف ووجدت للحديث طريقًا رابعة عند الحارث من طريق العباس بن الفضل ثنا همام عن قتادة عن عمرو به إلا أنه وقع في النسخة التى بأيدينا "عمرو بن سعيد" وهى مليئة بالأغلاط فإن كان هذا الإسناد ثابتًا فهو أحسن إسناد للحديث.
951/ 641 - وأما حديث بريدة:
فرواه أبو داود 2/ 129 وأحمد 5/ 357 وابن أبى شيبة 2/ 197 والمروزى في قيام الليل