قوله: باب (332) ما جاء في فضل الوتر

قال: وفي الباب عن أبي هريرة وعبد الله بن عمرو وبريدة وأبي بصرة الغفاري

949/ 639 - أما حديث أبى هريرة:

فرواه عنه أبو عثمان النهدى وأبو رافع وابن سيرين والأعرج وهمام.

* أما رواية أبى عثمان عنه.

فنى البخاري 3/ 56 ومسلم 1/ 499 والنسائي 3/ 229 وأحمد 2/ 459 والطيالسى ص 315 وإسحاق1/ 100 وابن خزيمة 3/ 300 وابن حبان 4/ 104:

من طريق عباس الجريرى هو ابن فروخ عن أبى عثمان النهدى عن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال: "أوصانى خليلى بثلاث لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر، وصلاة الضحى، ونوم على وتر" والسياق للبخاري.

* وأما رواية أبي رافع عنه:

ففي مسلم 1/ 499 وأحمد 2/ 392:

من طريق عبد العزيز بن المختار عن عبد الله الداناج عن أبى رافع عنه ولفظه كسابقه.

وقد رواه عدة بهذا السياق منهم شهر بن حوشب وأبو سعيد الأزدى وسليمان بن أبى سليمان ومعروف وعكرمة وعبد الرحمن الاْصم ومعبد بن عبد الله والأسود بن هلال وغيرهم.

* وأما رواية ابن سيرين عنه:

ففي مسلم 4/ 2063 وأحمد 2/ 277 و 290 و 491 وابن خزيمة 2/ 138 وابن أبى شيبة في المصنف 2/ 197 والدارقطني 8/ 109 و 110 في العلل وابن المنذر في الأوسط 5/ 168:

من طريق أيوب وهشام عن محمد عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله وتر يحب الوتر".

واختلف في رفعه ووقفه عليهما فرفعه عن هشام يزيد بن هارون وعبد العزيز بن عبد الصمد ومحمد بن جعفر خالفهم ابن أبى عدى إذ رواه عنه موقوفًا إلا أنه يحتمل أن الغلط ممن رواه عن ابن أبى عدى وهو حفص بن عمرو الربالى مع أنه ثقة.

وعلى أي رواية الجماعة أولى بالتقديم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015