النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من قال مثل ما قال دخل الجنة". والسياق للبخاري. والنضر قال: عنه في التقريب مقبول ولا أعلم له متابعًا فالحديث بهذا الإسناد ضعيف.
* وأما رواية سعيد عنه:
فرواها ابن ماجه 1/ 238 والنسائي في الكبرى 6/ 13 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 144 والطبراني في الدعاء 2/ 1006 والدارقطني في العلل 7/ 271 وابن عدى في الكامل 4/ 302 والعقيلى في الضعفاء 2/ 322.
كلهم عن طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهرى به ولفظه: "إذا سمعتم المؤذن يتشهد فقولوا كما يقول" وعبد الرحمن ضعيف خالفه من هو أقوى منه مالك ويونس بن يزيد الأيلى ومعمر إذ جعلوه من رواية الزهرى عن عطاء عن أبى سعيد وقد أشار إلى هذا الخلاف الترمذي في الباب وكذا الدارقطني في العلل وقد مال النسائي بعد إخراجه للروايتين السابقتين إلى رواية مالك وهو الحق فقال: "الصواب حديث مالك وعبد الرحمن بن إسحاق خطأ وعبد الرحمن هذا يقال له عباد بن إسحاق وهو لا بأس به وعبد الرحمن بن إسحاق يروى عنه جماعة من أهل الكوفة وهو ضعيف الحديث". اهـ. فالظاهر أن النسائي يضعفه إن كان الراوى عنه كوفى وقال أبو حاتم في العلل 1/ 81 بعد أن ذكر رواية من رواه عن الزهرى: "ورواه جماعة عن مالك وغيره عن الزهرى عن عطاء بن يزيد عن أبى سعيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو أشبه" وقال ابن عدى: "هكذا رواه عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهرى عن ابن المسيب عن أبى هريرة ولم يضبط إسناده". اهـ. وكذا قال العقيلى.
437/ 127 - وأما حديث أم حبيبة:
فرواه النسائي 6/ 14 من الكبرى وابن ماجه 1/ 238 وأحمد 6/ 326 و 425 و 426 وأبو يعلى في مسنده 6/ 325 وابن خزيمة 1/ 215 وابن أبى شيبة في المصنف 1/ 226 وابن المنذر في الأوسط 3/ 34 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 143 والطبراني في الكبير 23/ 228 و 229 والدعاء له 2/ 2002 والحاكم في المستدرك 1/ 104.
كلهم من طريق شعبة وهشيم وغيرهما عن أبى بشر عن أبى المليح عن عبد الله بن عتبة بن أبى سفيان عن عمته أم حبيبة قالت: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا كان عندى فسمع الأذان يقول كما يقول حتى يسكت" والسياق للنسائي.