وعلى أي ففي حديثه شىء إذا انفرد لا سيما إن كان عن قتادة كما هنا فالمختار ضعفه إذ قتادة إمام له أتباع مشهورون في الأخذ عنه.

تنبيهات:

الأول: وقع في حديث العباس عند البيهقي زيادة معمر بين عمر بن إبراهيم وقتادة وهذا يدلك على عدم ضبط عمر.

الثانى: حديث ابن عباس المثبت في نسخة أحمد شاكر غير موجود عند الطوسى في مستخرجه لذا لم أذكره وقد أسقطه صاحب تحفة الأحوذى فأصاب.

الثالث: قول ابن حزم في المحلى 3/ 242 في حديث: "لا تزال أمتى بخير" الحديث. "لا يصح لأنه مرسل لم يسنده إلا من طريق الصلت بن بهرام" غير سديد فقد جاء عن عدة من الصحابة كما تقدم.

قوله: باب (124) ما جاء في تأخير صلاة العشاء الآخر

قال: وفى الباب عن جابر بن سمرة وجابر بن عبد الله وأبى برزة وابن عباس وأبى سعيد الخدرى وزيد بن خالد وابن عمر

355/ 44 - أما حديث جابر بن سمرة:

فرواه مسلم 1/ 445 وأبو عوانة في صحيحه 1/ 366 وأحمد في المسند 5/ 89 و 93 والنسائي في سننه 1/ 214 وابن حبان 3/ 36 وغيرهم:

من طريق أبى عوانة وغيره عن سماك عنه قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى الصلوات نحوًا من صلاتكم وكان يؤخر العتمة بعد صلاتكم شيئًا وكان يخفف الصلاة" لفظ مسلم.

356/ 45 - وأما حديث جابر بن عبد الله:

فرواه عنه محمد بن عمرو بن الحسن وعطاء.

* أما رواية محمد عنه:

فرواه البخاري 2/ 47 ومسلم 1/ 446 وابن حبان 3/ 36 وغيرهم.

ولفظه: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى الظهر بالهاجرة والعصر والشمس نقية والمغرب إذا وجبت والعشاء أحيانًا يؤخرها وأحيانًا يعجل كان إذا رآهم قد أبطئوا أخر والصبح كانوا أو قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصليها بغلسٍ".

* وأما رواية عطاء عنه:

ففي أبى يعلى 2/ 315 والطحاوى في المشكل 9/ 66 وابن عدى في الكامل 6/ 22:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015