هذا من الأخطاء الكائنة في المصنف والأصل أن يقول عن يزيد بن أبى حبيب كما وقع ذلك سليمًا من التحريف عند أبى داود الطيالسى في مسنده كما في المنحة 1/ 72 وعلل الدارقطني 6/ 125 إذ فيهما عن يزيد عن رجل وهذا المبهم يحتمل أن يكون أسلم أبو عمران وأن يكون مرثد والله أعلم.

353/ 42 - وأما حديث أم حبيبة:

فرواه البخاري في التاريخ 7/ 34:

من طريق عروة بن عبد الله بن قشير عن عنبسة عنها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تزال أمتى بخير ما لم يصلوا هذه الصلاة والنجوم مشتبكة" ونقل ابن أبى حاتم في الجرح والتعديل عن أبى زرعة أنه قال في عروة: ثقة.

354/ 43 - وأما حديث العباس بن عبد المطلب:

فرواه ابن ماجه 1/ 225 وابن خزيمة في صحيحه 1/ 175 والبزار في مسنده 4/ 131 و 132 والدارمي 1/ 220 وابن عدى في الكامل 5/ 43 والطبراني في الأوسط 2/ 214 والحاكم في المستدرك 1/ 191 والبيهقي في الكبرى 1/ 448 وتمام في الفوائد كما في ترتيبه 1/ 282 والعقيلى 3/ 147 وابن الأعرابى في معجمه 1/ 221 وبحشل في تاريخ واسط ص141.

كلهم من طريق عمر بن إبراهيم عن قتادة عن الحسن عن الأحنف بن قيس عن العباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تزال أمتى بخير ما لم يؤخروا المغرب الى اشتباك النجوم" والسياق للبزار قال البزار: "وهذا الحديث لا نعلم يروى عن العباس إلا من هذا الوجه ولا نعلم رواه إلا عمر بن إبراهيم عن قتادة عن الحسن" في كلام مطول وقد حسنه البوصيرى في سنن ابن ماجه ولم يصرح قتادة بالسماع وعمر بن إبراهيم قال فيه ابن عدى: "يروى عن قتادة أشياء لا يوافق عليها" وقال: "وحديثه عن قتادة خاصة مضطرب وهو مع ضعفه يكتب حديثه" وفى علل الإمام أحمد 2/ 123 سألته عن عمر بن إبراهيم العبدى فقال: "روى عن قتادة وهو بصرى فقلت له هو ضعيف فقال: هاه له أحاديث مناكير كان عبد الصمد يحدث عنه". اهـ.

وفى تهذيب المزى نقل عن أحمد توثيقه ووثقه يحيى بن معين وغيره وقال الدارقطني: لين يترك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015