كانوا أو كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصليها بغلس. والسياق للبخاري.

329/ 18 - وأما حديث خباب:

فرواه عنه حارثة بن مضرب وسعيد بن وهب المهدانى وأبو معمر وابن أبى هند.

* أما رواية حارثة عنه:

ففي ابن ماجه 1/ 222 والحميدي في مسنده 1/ 83 والطبراني في الكبير 4/ 72 والشاشى 2/ 413 و 414 والطحاوى 1/ 185:

من طريق شعبة والأعمش وغيرهما عن أبى إسحاق عن حارثة بن مضرب عن خباب قال: شكونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرمضاء فلم يشكنا. والسياق للحميدى.

* وأما رواية سعيد بن وهب عنه:

ففي مسلم 1/ 433 وأبى عوانة في صحيحه 1/ 345 والنسائي 1/ 198 وأحمد في المسند 5/ 108 و 110 وعبد الرزاق 1/ 543 و 544 وابن أبى شيبة 1/ 323 و 324 والطيالسى كما في المنحة 1/ 70 وابن المنذر في الأوسط 2/ 358 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 185 والطبراني في الكبير 4/ 79 وإبراهيم الحربى في غريبه 3/ 1097 والفاكهى في فوائده ص 231 وغيرهم.

كلهم من طريق أبى إسحاق عمن تقدم عنه ولفظه: (شكونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرمضاء فما أشكانا وقال: "إذا زالت الشمس فصلوا") وقد خرجه من تقدم ولا مطعن فيه إلا عنعنة أبى إسحاق وقد توبع.

* وأما رواية أبى معمر عبد الله بن سخبرة عنه:

ففي ابن حبان 3/ 19 والطبراني في الكبير 4/ 74.

كلاهما من رواية سفيان عن الأعمش عن عمارة بن عمير عنه به وقد وقع في إسناده اختلاف على الأعمش فرواه عنه الثورى كما تقدم خالفه يحيى بن سعيد الأموى إذ رواه عن الأعمش وجعله من مسند خباب عن عبد الله بن مسعود كذا في الطبراني الكبير 10/ 18 ومما لا يشك فيه أن الثورى أقوى من الأموى في الأعمش كما أنه خالف بقية الروايات المذكورة.

* وأما رواية ابن أبى هند عنه:

فعد البخاري في التاريخ 4/ 42 والطبراني في الكبير 4/ 80.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015