المصنف عن الشافعى وهو وضوح الفجر وهذا المعنى كائن في حديث أبى برزة فإذا كان ذلك كذلك فإنما يريد المصنف بإيراد ذكر أبى برزة في هذا الباب حديثه هذا.

326/ 15 - وأما حديث جابر:

فكذلك ذكر صاحب التحفة ما ذكره في حديث أبى برزة وحديثه تقدم تخريجه في الباب الأول من كتاب الصلاة كما خرجه المصنف وقد ورد في حديثه التصريح بلفظ الإسفار عند ابن حبان وغيره فلا عذر لصاحب التحفة فيما قاله فيه.

327/ 16 - وأما حديث بلال:

فرواه البزار 4/ 195 و 196 والهيثم بن كليب الشاشى 2/ 347 في مسنديهما وكذا الرويانى في مسنده 2/ 144 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 179 والطبراني في الكبير 1/ 321 وابن عدى في الكامل 1/ 346 والعقيلى في الضعفاء 1/ 112 وابن حبان في المجروحين 1/ 171 وابن الأعرابى في معجمه 1/ 204 والعسكرى في تصحيفات المحدثين 2/ 622.

كلهم من طريق أيوب بن سيار عن ابن المنكدر عن جابر عن أبى بكر عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر" لفظ البزار وقد انفرد به أيوب لذا أورده الثلاثة الآخرون في ترجمته مشيرين إلى تفرده بالحديث وضعفه. قال ابن حبان بعد إخراجه هذا متن: "صحيح وإسناد مقلوب". اهـ. وقال ابن عدى: بعد ذكره لهذا الحديث وحديث آخر "وهذان الحديثان لا يرويهما بهذا الإسناد عن محمد بن المنكدر غير أيوب بن سيار". اهـ. وذكر عن البخاري أنه قال: في أيوب منكر الحديث، وقال العقيلى: ليس لإسناده أصل ولا يتابع عليه.

قوله: باب (118) ما جاء في التعجيل بالظهر

قال: وفى الباب عن جابر بن عبد الله وخباب وأبى برزة وابن مسعود وزيد بن ثابت وجابر بن سمرة

328/ 17 - أما حديث جابر بن عبد الله:

فرواه البخاري 2/ 41 ومسلم 1/ 446 وغيرهما.

ولفظه: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلى الظهر بالهاجرة والعصر والشمس نقية والمغرب إذا وجبت والعشاء أحيانًا وأحيانًا إذا رآهم اجتمعوا عجل وإذا رآهم أبطئوا أخر والصبح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015