وأحلمهم حلمًا" والسياق للطبراني وخالد رمى بالتشيع وضعفه ابن معين.
3912/ 47 - وأما حديث أم سلمة:
فرواه عنها شهر بن حوشب وأبو سعيد وعطاء بن أبي رباح وحكيم بن سعد وعبد الله بن وهب وعمرة بنت أفعى.
* أما رواية شهر عنه:
ففي التِّرْمِذِيّ 5/ 699 وأَحمد 6/ 304 والبخاري في التاريخ 2/ 69 و 110 وابن جرير في التفسير 22/ 6 والطبراني في الكبير 23/ 333 والأوسط 4/ 134 والطحاوي في المشكل 2/ 241 و 242 والحربى في غريبه 3/ 1033:
من طريق زبيد وغيره عن شهر بن حوشب عن أم سلمة "أن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - جلل على الحسن والحسين وعلى وفاطمة كساءً ثم قال: "اللهمَّ هؤلاء أهل بيتى وخاصتى اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا" فقالت أم سلمة: وأنا معهم يَا رسول الله؟ قال: "إنك إلى خير" والسياق للترمذي. وشهر ضعيف لسوء حفظه إلَّا أنَّه توبع وقد رواه عبد الحميد بن بهرام عنه وهو ممن احتمل الأئمة الرواية عنه.
* وأما رواية أبي سعيد عنه:
ففي تفسير ابن جرير 22/ 7 والطحاوي في المشكل 2/ 241 والطبراني في الكبير 23/ 249 والأوسط 3/ 380 وأبي بكر الشَّافعيّ في الغيلانيات ص 118:
من طريق فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتى {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} فقلت: يَا رسول الله ألست من أهل البيت؟ فقال: "أَنْتَ على خير إنك من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - " وفي البيت على وفاطمة والحسن والحسين" والسياق للطحاوي وعطية متروك.
* وأما رواية عطاء عنها:
ففي المشكل للطحاوي 2/ 239 و 240 والطبراني في الكبير 23/ 281:
من طريق عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن أم سلمة أن فاطمة جاءت بطعيم لها إلى أبيها وهو على منامة له فقال: "اذهبى فادعى ابني وابن عمك" قالت: فجللهم أو قالت: فحولت عليهم الكساء ثم قال: "اللهمَّ هؤلاء أهل بيتى وخاصتى فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا" قالت أم سلمة: وأنا معهم يَا رسول الله قال: "أَنْتَ زوج