* وأما رواية الرَّبيع عنه:
فتقدم تخريجها في الفتن برقم 22.
قال عقب حديث أنس فيما يخص أهل البيت: "وفي الباب عن أبي الحمراء ومعقل بن يسار وأم سلمة"
3910/ 45 - أما حديث أبي الحمراء:
فرواه ابن جرير في التفسير 22/ 6 وأبو نعيم في الصَّحَابَة 5/ 2870 وعبد بن حميد ص 173 وابن أبي شيبة في مسنده 2/ 232 و 233 والبخاري في الكنى من تاريخه ص 25 و 26 والطبراني في الكبير 22/ 200 وأبو أَحْمد الحاكم في الكنى 4/ 198 و 199 والطحاوي في المشكل 2/ 248 وابن عدي 7/ 174:
من طريق يونس بن أبي إسحاق وغيره قال: نا أبو داود عن أبي الحمراء قال: رابطت بالمدينة سبعة أشهر على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا طلع الفجر جاء إلى باب على وفاطمة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الصلاة الصلاة {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} والسياق لابن أبي شيبة وأبو داود نفيع بن الحارث كذب.
* تنبيه:
سقط من إسناده عند عبد بن حميد راويان: أبو عاصم وأبو داود ولعله عباد أبو يحيى.
3911/ 46 - وأما حديث معقل بن يسار:
فرواه أَحْمد 5/ 26 والطبراني في الكبير 20/ 229 و 230:
من طريق خالد بن طهمان عن نافع بن أبي نافع عن معقل بن يسار قال: وضأت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم فقال لي: "هل لك في فاطمة" يعني بنته قلت: نعم فقام متوكئًا على فقال: "أما إنه سيحمل الثقل غيرك ويكون الأجر لك" فكأنه لم يكن على شيء حتَّى دخلنا على فاطمة فقال لها: "كيف تجدينك" فقالت: والله لقد اشتد حزنى واشتدت فاقتى وطال سقمى فقال: "أما ترضين أن زوجتك أقدم أمتي سلمًا وأكثرهم علمًا