* وأما رواية أبى سلمة عنه:
ففي أحمد 5/ 251 وعبد الرزاق 3/ 365 و 366 والطبراني في الكبير 8/ 349 و 350:
من طريق معمر عن يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن أبى أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تعلموا القرآن فإنه شافع لأصحابه يوم القيامة، وتعلموا البقرة وآل عمران، تعلموا الزهراوين فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما، وتعلموا البقرة فإن تعلمها بركة، وتركها حسرة، ولا يطيقها البطلة"، يعنى البطلة السحرة".
وقد اختلف فيه على يحيى فقال عنه معمر ما سبق خالفه هشام الدستوائى وأبان بن يزيد وعلى بن المبارك إذ قالوا عنه الرواية السابقة وهذا الصواب ومعمر في حديثه شيء عن البصريين وفى المسند ما نصه: "قال عبد الله وجدت هذا الحديث في كتاب أبى وقد ضرب عليه فرأيت أنه قد ضرب عليه لأنه خطأ إنما هو عن زيد عن أبى سلام". اهـ.
قال: وفى الباب عن أسيد بن حضير
3841/ 5 - وحديثه:
رواه عنه أبو سعيد وعبد الرحمن بن أبى ليلى وزيد بن أسلم وكعب بن مالك وزر والبراء.
* أما رواية أبى سعيد عنه:
ففي الكبرى للنسائي 5/ 13 وأحمد 3/ 81 وابن أبى شيبة في مسنده 2/ 405 وأبى نعيم في الصحابة 1/ 259 والطبراني في الكبير 1/ 206 و 207 والأوسط 1/ 64 والبغوى في الصحابة 1/ 107 وكذا لابن أبى عاصم 3/ 468 و 469:
من طريق يزيد بن عبد الله بن الهاد عن عبد الله بن خباب عن أبى سعيد عن أسيد بن حضير وكان من أحسن الناس صوتًا بالقرآن قال: قرأت الليلة بسورة البقرة وفرس لى مربوط ويحيى مضطجع قريبًا منى وهو غلام فجالت جولة فقمت ليس لى هم إلا يحيى فسكنت الفرس ثم قرأت فجالت الفرس فقمت ليس لى هم إلا يحيى فسكنت الفرس فرفعت رأسى فإذا بشىء مثل المظلة في مثل المصابيح مقبل من السماء فهالنى فسكنت