ألا كل شيءِ ما خلا الله باطل" والسياق لمسلم.

وقد اختلف فيه على زائدة وشعبة:

أما الخلاف فيه على زائدة فقال عنه ابن عيينة ما سبق إلا أن الرواة عن سفيان اختلفوا فقال عنه الحميدي وابن أبى عمر ما سبق خالفهم أبو نعيم ومحمد بن الصباح إذ أسقطا زائدة وقالا عنه عن عبد الملك. خالف ابن عيينة في كلا الوجهين عنه أبو أسامة إذ قال عنه عن عبد الملك عن موسى بن طلحة عن أبى هريرة. والصواب رواية ابن عيينة وقد تابعه إسرائيل والثورى ومسعر وشريك إذ رووه عن عبد الملك كذلك. وتجنب صاحبى الصحيح رواية أبى أسامة عن زائدة وقدم الدارقطني رواية الغير عليه.

وأما الخلاف فيه على شعبة فقال عنه غندر وروح بن عبادة ما سبق خالفه أبو داود إذ قال: عنه عن سلمة بن كهيل عن أبى الزعراء عن أبى هريرة رفعه. والصواب رواية غندر وروح وهى رواية صاحبى الصحيح.

* وأما رواية ابن المسيب عنه:

ففي البخاري 6/ 304 ومسلم 4/ 1932 و 1933 وأبى داود 5/ 279 والنسائي 2/ 48 وفى اليوم والليلة ص 217 وأحمد 2/ 269 و 5/ 222 والطيالسى ص 304 والحميدي 2/ 470 ومعمر في جامعه كما في مصنف 11/ 267 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 298 وأبى يعلى 5/ 378 و 379 وابن حبان 3/ 82 و 9/ 140 والطبراني في الأوسط 1/ 206:

من طريق الزهرى عن سعيد بن المسيب قال: مر عمر في المسجد وحسان ينشد فقال: كنت أنشد فيه وفيه من هو خير منك. ثم التفت إلى أبى هريرة فقال: إنشدك بالله أسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أجب عنى اللهم أيده بروح القدس؟ " قال: نعم والسياق للبخاري.

وقد اختلف فيه على الزهرى فقال عنه ابن عيينة ومعمر ما سبق خالفهما شعيب وإسحاق بن راشد إذ قالا عنه عن أبى سلمة به خالف الجميع زمعة بن صالح إذ أرسله فقال عن الزهرى عن أبى هريرة كما عند الطيالسى وزمعة متروك والوجهان السابقان صحيحان وتعتبر هذه العلة غير قادحةِ

وأما رواية ابن سيرين عنه:

ففي الأوسط للطبراني 6/ 238:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015