غيره ممن ذكرهم الحافظ في اللسان فإما ضعيف أو متروك والمتابع له وهو الوليد عامة أهل العلم على ضعفه.
* وأما رواية رجاء عنه:
ففي الكنى للبخاري ص 31 والطبراني في الكبير 22/ 126 من طريق إسحاق بن منصور السلولى سمع عبد السلام بن حرب عن أبى رجاء عن أبى جحيفة قال: كنت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ما أكلت؟ " قلت: خبزًا ولحمًا حتى شبعت فقال: "لا تفعل فإن أطول الناس جوعًا يوم القيامة أطولهم شبعًا في الدنيا" والسياق للبخاري.
وأبو رجاء ذكره ابن مندة في الكنى ص 313 وذكر أنه كوفى ولم يذكر فيه شيئًا وكذا البخاري وينظر فيه وهذه الطريق للحديث أسلم ما سبق.
قال: وفى الباب عن أبى هريرة والنعمان بن بشير وأنس
3593/ 24 - أما حديث أبى هريرة:
فرواه عنه الأعرج وهمام وأبو صالح ويزيد بن الأصم وعجلان وابن سيرين وعطاء وموسى بن يسار وأبو سلمة بن عبد الرحمن.
* أما رواية الأعرج عنه:
ففي مسلم 4/ 2102 والترمذي 5/ 547 وابن ماجه 2/ 1419 وأحمد 2/ 316 و 524 و 534 وأبى يعلى 6/ 107 وأبى محمد الفاكهى في فوائده ص 435:
من طريق أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لله أشد فرحًا بتوبة أحدكم من أحدكم بضالته إذا وجدها" والسياق لمسلم.
* وأما رواية همام عنه:
ففي مسلم 4/ 2102 وأحمد 2/ 316 ومعمر في جامعه كما في المصنف 11/ 297:
من طريق معمر عن همام بن منبه عن أبى هريرة قال: لا أدرى أرفعه أم لا قال: "إن الله ليفرح بتوبة عبده كما يفرح أحدكم أن يجد ضالته بواد فخاف أن يقتله فيه العطش".
* وأما رواية أبى صالح عنه:
ففي مسلم 4/ 2102 والترمذي 4/ 596 و 5/ 581 والنسائي في الكبرى 4/ 412 وابن ماجه 2/ 1255 وأحمد 2/ 251 و 413 و 480 و 516 و 517 و 524 و 534: