* وأما رواية ابن أبى مليكة عنه:

ففي ابن حبان 8/ 124 والطبراني في الأوسط 9/ 27:

من طريق نافع بن عمر الجمحى عن ابن أبى مليكة قال: قال ابن عمر: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "حوضى مسيرة شهر، زواياه سواء، ماؤه أبيض من الثلج وأطيب من المسك، آنيته كنجوم السماء من شرب منه لا يظمأ بعده أبدًا".

وقد اختلف فيه على نافع بن عمر فقال عنه داود بن عمرو بن زهير الضبى وخالد بن نزار ما سبق خالفهما سعيد بن أبى مريم وأبو أسامة وبشر بن السرى عنه عن ابن أبى مليكة عن عبد الله بن عمرو وهى رواية عن داود بن عمرو، والظاهر صحة الوجهين لكونه عن بعض الرواة كذلك.

3587/ 18 - وأما حديث حارثة:

فرواه البخاري 11/ 465 ومسلم 4/ 1797 وابن أبى عاصم في السنة 2/ 339 وابن أبى داود في البعث ص 77 والطبراني في معجمه الكبير 3/ 267: من طريق حرمى بن عمارة: حدثنا شعبة عن معبد بن خالد أنه سمع حارثة بن وهب يقول: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - وذكر الحوض فقال: "كما بين المدينة وصنعاء" زاد ابن أبى عدى عن شعبة عن معبد بن خالد عن حارثة سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "حوضه ما بين صنعاء والمدينة" فقال له المستورد: ألم تسمعه قال الأوانى؟ قال: لا، قال المستورد: ترى فيه الآنية مثل الكواكب" والسياق للبخاري.

3588/ 19 - وأما حديث المستورد:

فتقدم تخريجه في الحديث السابق.

قوله: باب (16) ما جاء أن هذه الأمة أكثر الأمم دخولًا الجنة

قال: وفى الباب عن ابن مسعود وأبى هريرة

3589/ 20 - أما حديث ابن مسعود:

فتقدم تخريجه في الطب برقم 10.

3590/ 21 - وأما حديث أبى هريرة:

فرواه عنه سعيد بن المسيب ومحمد بن زياد وسعيد المقبرى وعبد الله بن رافع وصالح ابن أبى صالح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015