* وأما رواية الرجل المبهم عنه:
ففي أبى داود 5/ 111:
من طريق عبد السلام بن أبى حازم أبى طالوت قال: شهدت أبا برزة دخل على عبيد الله بن زياد فحدثنى فلان سماه مسلم وكان من السماط فلما رآه عبيد الله قال: إن محمديكم هذا لدحداح ففهمها الشيخ فقال: ما كنت أحسب أنى أبقى في قوم يعيرونى بصحبة محمد - صلى الله عليه وسلم - فقال له عبيد الله: إن صحبة محمد - صلى الله عليه وسلم - لك زين غير شين ثم قال: بعثت إليك لأسألك عن الحوض سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكر فيه شيئًا؟ فقال له أبو برزة: نعم لا مرة ولا مرتين ولا ثلاثًا ولا أربعًا ولا خمسًا فمن كذب به فلا سقاه الله منه ثم خرج مغضبًا" ويتوقف الحكم على السند عند معرفة المبهم.
* وأما رواية عبد الله بن بريدة عنه:
فتقدم تخريجها في حديث عبد الله بن عمرو من هذا الباب.
* وأما رواية أبى الوازع عنه:
فتقدم تخريجها في كتاب البر والصلة برقم 38.
3586/ 17 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه نافع ومغيرة وابن أبى مليكة.
* أما رواية نافع عنه:
ففي البخاري 11/ 463 ومسلم 4/ 1797 و 1897 وأبى داود 5/ 109 وأحمد 2/ 21 و 125 و 134 وعبد بن حميد ص 244 وابن أبى شيبة 7/ 413 وبقى بن مخلد في جزئه في الحوض والكوثر ص 83 و 84 وابن أبى عاصم في السنة 28/ 124:
من طريق عمر بن محمد وغيره عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن أمامكم حوضًا كما بين جربا وأذرح فيه أباريق كنجوم السماء من ورده فشرب منه لم يظمأ بعدها أبدًا" والسياق لمسلم.
* وأما رواية مغيرة عنه:
ففي الزهد لهناد 1/ 110:
من طريق ليث عن مغيرة عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن حوضى من المدينة إلى أيلة أو من المدينة إلى بيت المقدس" وليث هو ابن أبى سليم ضعيف.