قال: وفي الباب عن عائشة وأبي هريرة وعثمان بن أبي العاص وأنس وابن عباس وجابر
3438/ 150 - أما حديث عائشة:
فرواه عنها عطاء وسليمان بن يسار وطاوس وشريح بن هاني وأبو سلمة.
* أما رواية عطاء عنها:
ففي البخاري 6/ 300 ومسلم 2/ 616 وأبي عوانة 2/ 116 و 117 والترمذي 5/ 503 والنسائي في الكبرى 1/ 562 وفي اليوم والليلة ص 522 وأحمد 6/ 240 وابن ماجة 2/ 1280 وابن أبي الدنيا في كتاب المطر والرعد ص 137 و 158 و 158 وأبي الشيخ في العظمة ص 340 و 341 والطحاوى في المشكل 2/ 384 والبيهقي 3/ 361:
من طريق ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح عن عائشة زوج النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - أنها قالت: كان النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - إذا عصفت الريح قال: "اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به" قالت: وإذا تخيلت السماء تغير لونه وخرج ودخل وأقبل وأدبر فإذا أمطر سرى عنه فعرفت ذلك في وجهه قالت عائشة فقال: "لعله يا عائشة كما قال قوم عاد: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا} والسياق لمسلم.
* وأما رواية سليمان عنها:
ففي البخاري 8/ 578 ومسلم 2/ 616 وأبي عوانة 2/ 118 وأبي داود 5/ 329 وأحمد 6/ 66 وأبي الشيخ في العظمة ص 340:
من طريق أبي النضر عن سليمان بن يسار عن عائشة -رضي اللَّه عنها- زوج النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال ما رأيت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ضاحكًا حتى أرى منه لهواته إنما كان يتبسم قالت: وكان إذا رأى غيمًا أو ريحًا عرف في وجهه قالت: يا رسول اللَّه، إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرف في وجهك الكراهية فقال: "يا عائشة ما يؤمنى أن يكون فيه عذاب، عذب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا" والسياق للبخاري.