في الإصابة هذا إلى ابن السكن والطبراني وابن مندة وهذا خلاف ما وجد عند الطبراني.

وعلى أي صوابه ابن ربيعة.

3419/ 131 - وأما حديث عثمان بن أبي العاص:

فرواه أحمد 4/ 216 وابن أبي شيبة 8/ 650 والطبراني في الكبير 9/ 51:

من طريق حماد بن سلمة عن على بن زيد عن أبي نضرة قال: أتينا عثمان بن أبي العاص في يوم جمعة لنعرض مصحفًا لنا بمصحفه فجلسنا إلى رجل يحدث ثم جاء عثمان بن أبي العاص فتحولنا إليه فقال عثمان: سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "يكون للمسلمين ثلاثة أمصار مصر بملتقى البحرين، ومصر بالجزيرة، ومصر بالشام فيفزع الناس ثلاث فزعات فيخرج الدجال في أعراض جيش ينهزم من قبل المشرق فأول مصر يرده المصر الذى بملتقى البحرين فيصير أهله ثلاث فرق: فرقة تقيم وتقول نشأمه وننظر ما هو؟ وفرقة تلحق بالأعراب وفرقة تلحق بالمصر الذى يليهم ومعه سبعون ألفًا عليهم السيجان فأكثر أتباعه اليهود والنساء ثم يأتى المصر الذى يليهم فيصير أهله ثلاث فرق: فرقة تقيم وتقول نشأمه وننظر ما هو وفرقة تلحق بالأعراب وفرقة تلحق بالمصر الذى يليهم ثم يأتى الشام فينحاز المسلمون إلى عقبة أفيق يبعثون سرحًا لهم فيصاب سرحهم ويشتد عليهم ذلك وتصيبهم مجاعة شديدة وجهد حتى إن أحدهم ليحرق وتر قوسه في أكله فبينما هم كذلك إذ نادى مناد من السحر يا أيها الناس أتاكم الغوث ثلاث مرات فيقول بعضهم لبعض أن هذا الصوت لرجل شبعان فينزل عيسى ابن مريم عند صلاة الفجر فيقول له أمير الناس: تقدم يا روح اللَّه فصل بنا فيقول إنكم معشر هذه الأمة أمراء بعضكم على بعض تقدم تقدم أنت فصل بنا فيتقدم الأمير فيصلى يهم فإذا انصرف أخذ عيسى حربته فيذهب نحو الدجال فإذا رآه ذاب كما يذوب الرصاص ويضع حربته بين ثندوته فيقتله ثم ينهزم أصحابه" والسياق لابن أبي شيبة وعلى بن زيد ضعيف.

3420/ 132 - وأما حديث جابر:

فتقدم تخريجه في باب برقم 60 من رواية إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير عن جابر.

3421/ 133 - وأما حديث أبي أمامة:

فرواه أبو داود 4/ 497 وابن ماجة 2/ 1359 وابن أبي عمر في مسنده كما في المطالب 5/ 91 والرويانى 2/ 295 ونعيم بن حماد في كتاب الفتن 2/ 559 وابن أبي عاصم في السنة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015