* وأما رواية عبد الرحمن بن آدم:
ففي أبي داود 4/ 498 وأحمد 2/ 406 و 437 والآجرى في الشريعة ص 380:
من طريق همام وغيره عن قتادة عن عبد الرحمن بن آدم عن أبي هريرة أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "ليس بينى وبينه نبي -يعنى عيسى- وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض بين ممصرتين كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل فيقاتل على الإسلام فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويهلك اللَّه في زمانه الملل كلها إلا الإسلام ويهلك المسيح الدجال فيمكث في الأرض أربعين سنة ثم يتوفى فيصلى عليه المسلمون" والسياق لأبى داود وقتادة لم يسمع من ابن آدم في قول ابن معين وانظر جامع التحصيل ص 313.
* وأما رواية الزهرى عمن حدثه عنه:
ففي الفتن لنعيم بن حماد 2/ 559:
من طريق ابن إسحاق عن الزهرى عمن حدثه عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "يقتل عيسى ابن مريم عليه السلام الدجال دون باب لد بسبعة عشر ذراعًا" وابن إسحاق يسوى والإيهام كافٍ في الضعف.
* وأما رواية كليب بن شهاب عنه:
فتقدم تخريجها في باب برقم 57.
3418/ 130 - وأما حديث كيسان:
فرواه البخاري في التاريخ 7/ 234 والطبراني في الكبير 19/ 196:
من طريق الوليد بن مسلم ثنا ربيعة بن يزيد عن نافع بن كيسان عن أبيه قال سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "ينزل عيسى ابن مريم عليه السلام عند المنارة البيضاء في دمشق" والسياق للطبراني وقد صرح الوليد بالسماع في جميع الإسناد كما عند البخاري فأمن من تدليسه.
وقد اختلف في وصله وإرساله وقد مال أبو حاتم إلى ترجيح الإرسال وانظر الإصابة 3/ 292.
* تنبيه:
وقع في السند عند الطبراني ربيعة بن يزيد وفي البخاري ربيعة بن ربيعة وعزا الحافظ