* وأما رواية أبي الوداك عنه:

ففي أحمد 3/ 98:

من طريق مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد الخدرى قال: قلت: واللَّه ما يأتى علينا أمير إلا وهو شر من الماضى ولا عام إلا وهو شر من الماضى قال: لا شيء سمعته من رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - لقلت مثل ما يقول ولكنى سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "إن من أمرائكم أمير يحثى المال حثيًا ولا يعده عدًّا يأتيه الرجل فيسأله فيقول خذ فيبسط الرجل ثوبه فيحثى فيه" وبسط رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ملحفة غليظة كانت عليه يحكى صنيع الرجل ثم جمع إليه أكنافها قال: "فيأخذه ثم ينطلق" ومجالد متروك.

3386/ 98 - وأما حديث أم سلمة:

فرواه عنها ابن المسيب وأبو جعفر محمد بن على بن الحسين وعبد اللَّه بن الحارث وعبيد اللَّه بن القبطية.

* أما رواية ابن المسيب عنها:

ففي أبي داود 4/ 474 وابن ماجة 2/ 1368 والبخاري في التاريخ 3/ 346 والقشيرى في تاريخ الرقة ص 95 والعقيلى 2/ 76 و 3/ 254 وابن عدى في الكامل 3/ 196 والطبراني في الكبير 23/ 267 والحاكم في المستدرك 4/ 557:

من طريق أبي المليح الحسن بن عمر عن زياد بن بيان عن على بن نفيل عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة قالت: سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "المهدى من عترتى من ولد فاطمة" والسياق لأبى داود.

والحديث صححه مخرج الكبير للطبراني وليس الأمر كذلك فقد قال فيه البخاري "في إسناده نظر". اهـ.

* وأما رواية أبي جعفر محمد بن على عنها:

ففي الأوسط للطبراني 5/ 334.

حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: نا محمد بن عمران بن أبي ليلى قال: نا اليطلب بن زياد عن ليث عن أبي جعفر محمد بن على بن حسين عن أم سلمة قالت: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "يسير ملك المشرق إلى ملك المغرب فيقتله ثم يسير ملك المغرب إلى ملك المشرق فيقتله فيبعث جيشًا إلى المدينة فيخسف بهم ثم يبعث جيشًا فيسبى ناسًا من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015