ولابن لهيعة سياق آخر.
في الأوسط للطبراني 1/ 56 ونعيم بن حماد في الفتن 1/ 370:
من طريق أبي زرعة عمرو بن جابر عن عمر بن على عن أبيه عن على بن أبي طالب أنه قال: للنبي - صلى اللَّه عليه وسلم - "أمنا المهدى أم من غيرنا يا رسول اللَّه؟ " قال: "بل منا يختم اللَّه كما بنا فتح وبنا يستنقذون من الشرك وبنا يؤلف اللَّه بين قلوبهم بعد عداوة بينة كما بنا ألف بين قلوبهم بعد عداوة الشرك" قال على: أمؤمنون أم كافرون؟ فقال: "مفتون وكافر" وقد ساق نعيم بن حماد هذا اللفظ بإسناد آخر إذ قال: حدثنا الوليد عن على بن حوشب سمع مكحولًا يحدث عن على بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه- قال: قلت: يا رسول اللَّه فذكره وفي الحديث أكثر من علة تدليس الوليد وعدم سماع مكحول من على.
ولابن لهيعة سياق آخر في الفتن لنعيم بن حماد 1/ 311 و 323.
قال نعيم: حدثنا رشدين عن ابن لهيعة قال: أخبرنى عبد الرحمن بن سالم عن أبيه عن أبي رومان وأبي ثابت عن على -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "يخرج رجل من أهل بيتى في تسع رايات" يعنى بمكة وقال ابن لهيعة مرة عن أبي قبيل عن أبي رومان.
وأما روايات عمر بن على ومكحول وأبي رومان وأبي ثابت.
فتقدمت في الرواية السابقة.
3385/ 97 - وأما حديث أبي سعيد:
فرواه عنه أبو الصديق الناجى وعطية وأبو نضرة وأبو الوداك.
* أما رواية أبي الصديق عنه:
ففي الترمذي 4/ 506 وأحمد 3/ 21 و 22 و 26 و 27 و 28 و 36 و 37 و 52 و 70 وأبي يعلى 2/ 43 و 1/ 463 ومعمر في جامعه 11/ 371 والعقيلى 4/ 260 وابن عدى 3/ 201 وابن أبي شيبة 8/ 678 ونعيم بن حماد في الفتن 1/ 376 و 377 والحاكم 4/ 558 والطبراني في الأوسط 2/ 15 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 5/ 100:
من طريق زيد العمى وغيره قال: سمعت أبا الصديق الناجى يحدث عن أبي سعيد الخدرى قال: خشينا أن يكون بعد نبينا حدث فسألنا نبي اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: "إن في أمتى المهدى يخرج يعيشى خمسًا أو سبعًا أو تسعًا" زيد الشاك قال: قلنا: وما ذاك؟ قال: سنين قال: "فيجىء إليه رجل فيقول: يا مهدى أعطنى أعطنى قال: فيحثى له في ثوبه ما استطاع