قوله: باب (29) ما جاء تحون فتنة القاعد فيها خير من القائم

قال: وفي الباب عن أبي هريرة وخباب بن الأرت وأبي بكرة وابن مسعود وأبي واقد وأبي موسى وخرشة

3347/ 59 - أما حديث أبي هريرة:

فرواه عنه سعيد بن المسيب وأبو الغيث.

* وأما رواية سعيد عنه:

فرواها البخاري 13/ 29 و 30 ومسلم 4/ 2211 و 2212 وأحمد 2/ 282 والطيالسى ص 308 وأبو يعلى 5/ 362 وابن المبارك في مسنده ص 161 والآجرى في الشريعة ص 42 والدارقطني في العلل 9/ 336 والبيهقي 8/ 190 وابن حبان 7/ 578:

من طريق ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشى والماشى فيها خير من الساعى من تشرف لها تستشرفه فمن وجد منها ملجأً أو معاذًا فليعذ به" والسياق للبخاري.

وقد اختلف فيه على الزهرى منهم من ساقه عنه كما سبق ومنهم من قرن مع سعيد أبا سلمة بن عبد الرحمن ومنهم من ذكر أبا سلمة منفردًا والكل صحيح إذ هذا من باب العلة التى لا تقدح.

* وأما رواية أبي الليث عنه:

ففي ابن حبان 8/ 249:

من طريق الدراوردى عن ثور بن زيد عن أبي الغيث عن أبي هريرة ذكر النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - أنه كان يقول: "ويل للعرب من شر قد اقترب من فتنة عمياء صماء بكماء القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشى، والماشى فيها خير من الساعى، ويل للساعى فيها من اللَّه يوم القيامة".

3348/ 60 - وأما حديث خباب:

فرواه أحمد 5/ 110 وأبو يعلى 6/ 374 وابن أبي شيبة في مسنده 1/ 318 وعبد الرزاق 10/ 118 وابن أبي عاصم في الصحابة 1/ 215 والطبراني في الكبير 4/ 59 و 60:

من طريق أيوب وغيره عن حميد بن هلال عن رجل من عبد القيس كان مع الخوارج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015