من طريق الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة -رضي اللَّه عنه- قال: "لقد خطبنا النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - خطبة ما ترك فيها شيئًا إلى قيام الساعة إلا ذكره علمه من علمه وجهله من جهله إن كنت لأرى الشىء قد نسيته فأعرفه كما يعرف الرجل الرجل إذا غاب عنه فرآه فعرفه" والسياق للبخاري.

* وأما رواية أبي إدريس عنه:

ففي مسلم 4/ 2216 وأحمد 5/ 388 و 407 ونعيم بن حماد في الفتن 1/ 28:

من طريق ابن شهاب أن أبا إدريس الخولانى كان يقول: قال حذيفة بن اليمان: واللَّه إنى لأعلم الناس بكل فتنة هي كائنة فيما بينى وبين الساعة وما بى إلا أن يكون رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أسر إليّ في ذلك شيئًا لم يحدثه غيرى ولكن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال وهو يحدث مجلسًا أنا فيه عن الفتن فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - وهو يعد الفتن: "منهن ثلاث لا يكدن يذرن شيئًا ومنهن فتن كرياح الصيف منها صغار ومنها كبار" قال حذيفة: فذهب أولئك الرهط غيرى.

3334/ 46 - وأما حديث أبي مريم:

فتقدم تخريجه في الصلاة برقم 130.

3335/ 47 - وأما حديث أبي زيد بن أخطب:

فرواه مسلم 4/ 2217 وأحمد 5/ 341 وأبو يعلى 6/ 214 وابن أبي عاصم في الصحابة 4/ 199 والطبراني في الكبير 7/ 1/ 28:

من طريق عزرة بن ثابت أخبرنا علباء بن أحمر حدثنى أبو زيد يعنى عمرو بن أخطب قال: "صلى بنا رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - الفجر، وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر فنزل فصلى، ثم صعد المنبر، فخطبنا حتى حضرت العصر، ثم نزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس فأخبرنا بما كان وبما هو كائن، فأعلمنا أحفظنا" والسياق لمسلم.

3336/ 48 - وأما حديث المغيرة بن شعبة:

فرواه أحمد 4/ 254 والبخاري في التاريخ 6/ 141 والعقيلى في الضعفاء 3/ 146:

من طريق عمر بن إبراهيم عن محمد بن كعب القرظى عن المغيرة بن شعبة أنه قال: قام فينا رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - مقامًا وأخبرنا بما يكون في أمته إلى يوم القيامة وعاه من وعاه ونسيه من نسيه" وعمر ضعفه العقيلى ووثقه ابن حبان وقول العقيلى أولى لما علم من تساهل ابن حبان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015