وأحمد 3/ 4 و 31 و 68 و 72 و 73 وعبد الرزاق 10/ 156 وسعيد بن منصور في السنن:

من طريق عمارة بن القعقاع حدثنا عبد الرحمن بن أبي نعم قال: سمعت أبا سعيد الخدرى يقول: بعث على بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه- إلى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - من اليمن بذهيبة في أديم مقروض لم تحصل من ترابها قال: فقسمها بين أربعة نفر بين عيينة بن بدر وأقرع بن حابس وزيد الخير والرابع إما علقمة وإما عامر بن الطفيل فقال رجل من أصحابه: كنا نحن أحق بهذا من هؤلاء فبلغ ذلك النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: "إلا تأمنونى وأنا أمين من في السماء يأتينى خبر السماء صباحًا ومساءً" قال: فقام رجل غاير العينين مشرف الوجنتين ناشز الجبهة كث اللحية محلوق الرأس مشمر الإزار فقال: يا رسول اللَّه اتق اللَّه قال: "ويلك أو لست أحق أهل الأرض أن يتقى اللَّه". ثم ولى الرجل قال خالد بن الوليد: يا رسول اللَّه ألا أضرب عنقه. قال: "لا، لعله أن يكون يصلى" فقال خالد: وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه، قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إني لم أؤمر أن أنقب قلوب الناس ولا أشق بطونهم" قال: ثم نظر إليه وهو مقف فقال: "إنه يخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب اللَّه رطبًا لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية" وأظنه قال: "لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود" والسياق للبخاري.

* وأما رواية معبد بن سيرين عنه:

ففي البخاري 13/ 535 و 536 وأحمد 3/ 64 وسعيد بن منصور في السنن 2/ 324:

من طريق مهدى بن ميمون سمعت محمد بن سيرين يحدث عن معبد بن سيرين عن أبي سعيد الخدرى -رضي اللَّه عنه- عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "يخرج ناس من قبل المشرق يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم إلى فوقه" قيل: ما سيماهم؟ قال: "سيماهم التحليق" أو قال: "التسبيد" والسياق للبخاري.

وذكر المزى في التحفة 3/ 452 أن ابن أبي عدى قال عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أخيه معبد بن سيرين عن رجل عن آخر عن أبي سعيد الخدرى أو عن رجل عن أبي سعيد الخدرى". اهـ. ولم ير البخاري ذلك علة توجب رد ما روى.

* وأما رواية قتادة عنه:

ففي أبي داود 5/ 123 والطحاوى في المشكل 10/ 257 وأحمد 3/ 224 والحاكم 2/ 148 وعبد الرزاق 10/ 154 والمروزى في السنة ص 15:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015