وعبد العزيز بن أبي حازم وسويد بن عبد العزيز عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة وعطاء بن يسار عنه وقد تابعهم متابعة قاصرة عبد اللَّه بن دينار إذ قال عن أبي سلمة وعطاء عنه إلا أن راويه عن ابن دينار موسى بن عبيدة وهو متروك خالفهم عبد العزيز بن محمد إذ قال عنه عن محمد بن يحيى وابن حبان عن أبي سلمة وعطاء بن يسار عنه وقد صوب الدارقطني رواية مالك والثقفي ومن تابعه كما في العلل 11/ 338.

* تنبيه:

وقع في العلل: "رواه مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد ومحمد بن إبراهيم" صوابه: "عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم".

* وأما رواية أبي نضرة عنه:

ففي مسلم 2/ 745 و 746 وأبي داود 5/ 50 والنسائي في الكبرى 5/ 158 وأحمد 3/ 5 و 25 و 72 و 48 و 64 و 79 و 95 و 97 وأبي يعلى 2/ 11 و 83 و 117 والطيالسى ص 287 و 288 والطحاوى في المشكل 10/ 258 وابن حبان في صحيحه 8/ 259 و 260 والبيهقي 8/ 170 وعبد الرزاق 10/ 151:

من طريق سليمان التيمى وغيره عن أبي نضرة عن أبي سعيد أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - ذكر قومًا يكونون في أمته يخرجون في فرقة من الناس. سيماهم التحالق قال: "هم شر الخلق -أو- من شر الخلق يقتلهم أدنى الطائفتين إلى الحق" قال: فضرب النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - لهم مثلًا أو قال قولًا "الرجل يرمى الرمية أو قال الغرض فينظر في النصل فلا يرى بصيرة وينظر في النضى فلا يرى بصيرة وينظر في الفوق فلا يرى بصيرة" قال: قال أبو سعيد: وأنتم قتلتموهم يا أهل العراق" والسياق لمسلم.

وقد اختلف فيه من أي مسند هو على أبي نضرة فقال عنه التيمى وقتادة والقاسم بن الفضل وعوف الأعرابى وداود بن أبي هند ما تقدم.

خالفهم الجريرى إذ قال عنه عن أبي سعيد عن على كما تقدم في حديث على والحمل فيه على حماد بن سلمة راويه عن الجريرى وإن كانت روايته عنه قبل الاختلاط إلا أنه لا يقاوم من تقدم.

* وأما رواية ابن أبي نعم عنه:

ففي البخاري 8/ 67 ومسلم 2/ 742 وأبي داود 5/ 121 و 122 والنسائي 5/ 87

طور بواسطة نورين ميديا © 2015