حمزة عن رقبة عن الربيع عن حذيفة كما ذكره الدارقطني وأبو حمزة هذا هو السكرى حجة وهذا أصح سند للحديث من مسند ابن أسيد إن صح السند إلى أبي حمزة فالربيع وثقه ابن معين كما في سؤالات الدارمي عنه وذكر هذا ابن أبي حاتم في ترجمته من الجرح والتعديل.

3328/ 40 - وأما حديث أنس:

فرواه عنه سنان بن سعد وعبد العزيز بن صهيب ويزيد الرقاشى والحسن.

* أما رواية سنان عنه:

ففي ابن ماجه 2/ 1248:

من طريق عمرو بن الحارث وابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن سنان بن سعد عن أنس بن مالك عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "بادروا بالأعمال ستًّا: طلوع الشمس من مغربها والدخان ودابة الأرض والدجال وخويصة أحدكم وأمر العامة" وحسنه البوصيرى في الزوائد وهو كما قال.

* وأما رواية عبد العزيز بن صهيب عنه:

ففي ابن عدى 6/ 322:

من طريق المبارك أبي سحيم مولى عبد العزيز بن صهيب ثنا عبد العزيز عن أنس عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - أنه قال لأصحابه: "بادروا بالعمل ستًّا: طلوع الشمس من مغربها والدجال والدخان والدابة وخويصة أحدكم وأمر العامة" ومبارك متروك كما قال النسائي وقال البخاري منكر الحديث وتركه غير واحد.

* وأما رواية يزيد والحسن عنه:

ففي معجم ابن الأعرابى 3/ 1011 و 1013:

من طريق الربيع يعنى ابن صبيح عن الحسن ويزيد عن أنس بن مالك أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "بادروا بالأعمال ستًّا: طلوع الشمس من مغربها والدجال والدخان -يعنى الموت- وأمر العامة -يعنى القيامة".

والربيع هو ابن صبيح ضعيف.

3329/ 41 - وأما حديث أبي موسى:

فرواه مسلم 4/ 2113 والنسائي في الكبرى 6/ 344 وأحمد 4/ 395 و 404

طور بواسطة نورين ميديا © 2015