* وأما رواية مهاجر عنها:
فتقدم تخريجها في ضمن الرواية السابقة.
* وأما رواية نافع بن جبير عنها:
ففي الترمذي 4/ 478 وابن ماجه 2/ 1351 وأحمد 6/ 269 والفاكهى 1/ 363 وأبي يعلى 6/ 254 وابن جميع في معجمه ص 190 وابن حبان 8/ 266:
من طريق محمد بن سوقة عن نافع بن جبير بن مطعم عن أم سلمة عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - أنه ذكر الجيش الذى يخسف بهم فقالت أم سلمة: لعل فيهم المكره قال: "إنهم يبعثون على نياتهم" والسياق للترمذي.
وقد اختلف على محمد بن سوقة فقال عنه ابن عيينة ما تقدم خالفه إسماعيل بن زكريا إذ قال: حدثنا محمد بن سوقة عن نافع بن جبير بن مطعم قال: حدثتنى عائشة كما عند ابن جميع وقد ذكر الترمذي هذه الرواية تعليقًا. وابن عيينة إمام حجة وإسماعيل قال فيه الحافظ صدوق يخطىء قليلًا ومن يك هكذا فلا يقاوم من سبق.
* أما رواية عبد اللَّه بن الحارث عنها:
ففي أبي داود 4/ 475 و 476 ومعمر في جامعه كما في المصنف 11/ 371 وأحمد 6/ 316 وأبي يعلى 6/ 259 والطبراني في الكبير 23/ 389 و 390 والأوسط 9/ 176 وابن شبة في تاريخ المدينة 1/ 309 والحاكم في المستدرك 4/ 431 وابن حبان كما في زوائده ص 464:
من طريق هشام الدستوائى عن قتادة عن صالح أبي الخليل عن صاحب له عن أم سلمة زوج النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربًا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ويبعث إليه بعث من أهل الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه بين الركن فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم المال ويعمل في الناس بسنة نبيهم - صلى اللَّه عليه وسلم - ويلقى الإسلام بجرانه في الأرض فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلى عليه المسلمون" والسياق لأبى داود.
وقد اختلف فيه على قتادة فقال عنه من سبق كما تقدم وتابعه همام خالفهما عمران