* أما رواية عبيد اللَّه عنها:
ففي مسلم 4/ 2208 و 2209 وأبي داود 4/ 474 و 475 وأحمد 6/ 290 وإسحاق 4/ 121 و 122 والطيالسى كما في المنحة 2/ 221 وعلى بن الجعد ص 393 والفاكهى في تاريخ مكة 1/ 363 وأبي يعلى 6/ 279 وأبي بكر الشافعى في الغيلانيات ص 111 والحاكم 4/ 429 والطبراني في الكبير 23/ 321 و 322 و 409 والأوسط 4/ 269 والبخاري في التاريخ 5/ 120 و 396 وابن أبي شيبة 8/ 608:
من طريق عبد العزيز بن رفيع عن عبيد اللَّه بن القبطية قال: دخل الحارث بن أبي ربيعة وعبد اللَّه بن صفوان وأنا معهما على أم سلمة أم المؤمنين فسألاها عن الجيش الذى يخسف به وكان ذلك في أيام ابن الزبير فقالت: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "يعوذ عائذ بالبيت فيبعث إليه بعث فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم" فقلت: يا رسول اللَّه فكيف بمن كان كارهًا؟ قال: "يخسف به معهم ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته" والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على، ابن رفيع فقال عنه جرير بن عبد الحميد ما تقدم وقد تابع جريرًا عبد الملك بن عمير متابعة قاصرة إذ قال عن عبيد اللَّه بن القبطية عن أم سلمة كما تابع جريرًا متابعه تامة زهير بن معاوية من رواية على بن الجعد عن زهير وقال أبو الوليد عن زهير عن عبد العزيز عن مهاجر بن القبطية عن أم سلمة واختلف فيه على أبي يونس قرين عبد العزيز فقال عنه القطان عن مهاجر عنها وقد تابع القطان متابعة قاصرة، حاتم بن أبي صغيرة إذ قال عن مهاجر وكذا تابعه متابعة قاصرة أبو بشر إذ قال عن مهاجر عنها كما تابع القطان متابعة تامة شعبة وعبد العزيز بن المختار خالف الجميع عن أبي يونس عمران القطان إذ قال عنه عن عبيد اللَّه بن القبطية عنها والقول الأول أولى إلا أن الدارقطني في العلل 7/ 44 زعم حسب ما وجدته في هامش تهذيب المزى في ترجمة عبيد اللَّه أنه يلقب بمهاجر فإن صح هذا ارتفع الخلاف إلا أنى رجعت إلى العلل فلم أر هذا فيه مع أن البخاري في تاريخه قد ترجم لهما وجعلهما اثنين وعبيد اللَّه ثقة ومهاجر ضعيف كما في اللسان 6/ 104 وذكره ابن حبان في الثقات 5/ 428 وقال: "أحسبه أخا عبيد اللَّه بن القبطية".
وعلى أي الأرجح مما تقدم قول من قال عبيد اللَّه كما خرجه مسلم.