* وأما رواية عطاء عنه:

فتقدم تخريجها في الجهاد برقم 1.

3315/ 27 - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه عطاء بن يسار وطاوس وحبيب بن شهاب.

* أما رواية عطاء عنه:

ففي الترمذي 4/ 182 والنسائي 5/ 83 و 84 وأحمد 1/ 237 و 319 و 322 والطيالسى ص 347 وعبد بن حميد ص 223 والدارمي 2/ 121 وابن أبي شيبة 4/ 565 وسعيد بن منصور 2/ 166 وابن المبارك في الجهاد ص 139 وابن أبي عاصم في الجهاد 2/ 429 وابن حبان 1/ 404 و 405 والطحاوى في المشكل 14/ 156 و 157 والطبراني في الكبير 10/ 373:

من طريق ابن وهب أخبرنا ابن أبي ذئب عن سعيد بن خالد عن عطاء بن يسار عن عبد اللَّه بن عباس أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم خرج عليهم وهم جلوس في مجلس لهم إذ جاءهم فقال: "ألا أخبركم بخير الناس منزلًا" قلنا: بلى يا رسول اللَّه. قال: "آخد بعنان فرسه في سبيل اللَّه حتى يقتل أو يموت وأخبركم بالذى يليه" قلنا: نعم يا رسول اللَّه. قال: "رجل معتزل في شعب يقيم الصلاة ويؤتى الزكاة ويعتزل شرور الناس وأخبركم بشر الناس منزلًا" قلنا: نعم يا رسول اللَّه قال: "الذى يسأل باللَّه ولا يعطى به" والسياق للطحاوى.

وقد اختلف فيه على، ابن وهب فقال عنه يونس بن عبد الأعلى ما سبق وهى رواية الطحاوى عن يونس وقد تابعه متابعة قاصرة يزيد بن هارون وأبو النضر وحسين وعثمان بن عمر وآدم بن أبي إياس وأسد بن موسى والطيالسى وابن المبارك وعاصم بن على وشبابة بن سوار فقالوا عن ابن أبي ذئب عن سعيد بن خالد عن إسماعيل بن عبد الرحمن عن عطاء بن يسار عن عبد اللَّه بن عباس رفعه إلا أنه وقع بين هؤلاء اختلاف في السند فعامة من سبق ساقه عن ابن أبي ذئب كما تقدم إلا آدم والطيالسى فقد أسقط إسماعيل بن عبد الرحمن من السند أبو داود الطيالسى ولم ينفرد الطيالسى بذلك بل هي رواية الطحاوى عن يونس عن ابن وهب كما سبق سياق ذلك وظن مخرج الجهاد لابن أبي عاصم احتمال وجدان سقط في السند وذلك كذلك لولا ما فاته عند الطحاوى. خالفه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015