* تنبيه:
أعل الحديث الهيثمى في المجمع 1/ 304 بتدليس ابن إسحاق وذلك غير سديد إذ قد توبع إنما العلة فيه ما سبق ذكره.
3314/ 26 - وأما حديث أبي سعيد:
فرواه عنه ابن أبي صعصعة وأبو الخطاب وعطاء بن يزيد.
* أما رواية ابن أبي صعصعة عنه:
ففي البخاري 1/ 69 وأبي داود 4/ 461 والنسائي 8/ 123 و 124 وابن ماجه 2/ 1317 وأحمد 3/ 6 و 30 و 43 و 57 والحميدي 2/ 321 وعبد بن حميد ص 306 وأبي يعلى 1/ 461 وابن حبان 7/ 578 والدارقطني في العلل 11/ 317:
من طريق مالك عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن أبيه عن أبي سعيد الخدرى أنه قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن" والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على، ابن أبي صعصعة فقال عنه ولده ما سبق خالفه يحيى بن سعيد الأنصارى إذ قال عنه عن نهار العبدى عن أبي سعيد إلا أن السند إلى يحيى فيه ضعف إذ هو من طريق أحمد بن شيبان الرملى ثنا مؤمل بن إسماعيل عن حماد ووهيب وسفيان عن يحيى بن سعيد به وكذا مؤمل متكلم فيه. فالصواب اختيار صاحب الصحيح.
* وأما رواية أبي الخطاب عنه:
ففي النسائي 6/ 11 و 12 وأحمد 3/ 37 و 41 و 42 و 57 و 58 وابن المبارك في الجهاد ص 128 وأبو أحمد الحاكم في الكنى 4/ 306 والحاكم 2/ 67 و 68 والبيهقي 9/ 160:
من طريق الليث وغيره عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن أبي الخطاب عن أبي سعيد أنه قال: إن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قام عام تبوك خطب الناس وهو يضيف ظهره إلى نخلة فقال: "ألا أخبركم بخير الناس وشر الناس إن من خير الناس رجل يحمل في سبيل اللَّه على ظهر فرسه أو على ظهر بعيره أو على قدميه حتى يأتيه الموت وهو على ذلك وإن من شر الناس فاجر جرىء يقرأ كتاب اللَّه لا يرعوى إلى شيء منه" والسياق لأبى أحمد الحاكم وأبو الخطاب قال فيه في التقريب مجهول.