القرن؟ فكأن بعض القوم ضحك فقال النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم: "من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فلا يرو عن مسلمًا" والحديث قال فيه في المجمع 6/ 245 رواه الطبراني من رواية ابن عيينة عن إسماعيل بن مسلم فإن كان هو العبدى فهو من رجال الصحيح وإن كان هو المكى فهو ضعيف وبقية رجاله ثقات اهـ، وفي تهذيب المزى أن العبدى شيخ لابن عيينة عند مسلم ولم يذكر المكى أنه من شيوخ ابن عيينة وسنده حسن إن صح سماع شمر من سليمان فإن المزى في التهذيب ذكر أن رواية شمر عن الصحابي الأخرم بن فاتك مرسلة ولم يذكر أنه روى عن صحابي سواه.
3297/ 9 - وأما حديث جعدة:
فرواه النسائي في اليوم والليلة ص 576 وأحمد 3/ 371 وعلى بن الجعد ص 91 و 92 والطيالسى ص 172 وابن أبي شيبة في مسنده 2/ 269 وابن قانع في الصحابة 1/ 153 والبغوى في الصحابة 2/ 487 وأبو نعيم في الصحابة 2/ 617 و 618 والطبراني في الكبير 2/ 284:
من طريق شعبة عن أبي إسرائيل قال: سمعت جعدة رجلًا من بنى جشم بن معاوية يقول: إن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم جيء إليه برجل فقالوا: إن هذا أراد أن يقتل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم فجعل النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم يقول: "لم ترع لم ترع لو أردت ذلك لم يسلطك اللَّه على". والسياق للنسائي.
والحديث صححه الحافظ في التهذيب في ترجمة جعدة وفي الإصابة 1/ 237 وفي ذلك نظر فإن أبا إسرائيل لم يذكر في التهذيب له إلا توثيق ابن حبان لذا قال في فرعه مقبول. وقاعدته فيمن يستحق ذلك أن حديثه حسن لغيره فيما لو توبع وإلا فضعيف فكان حقه هنا أن يخرج عن ذلك واللَّه أعلم.
3298/ 10 - وأما حديث أبي هريرة:
فتقدم تخريجه في الحدود برقم 26.
قال: وفي الباب عن أبي بكرة وعائشة وجابر.
3299/ 11 - أما حديث أبي بكرة:
فرواه البزار 9/ 103 وابن عدى 3/ 423: