حبان 7/ 484 والطحاوى في المشكل 8/ 234 وابن أبي الدنيا في المكارم ص 64 والطبراني في الأوسط 8/ 271 والصغير 2/ 115 والحاكم 1/ 52 وأبو نعيم في الحلية 3/ 60:
من طريق هشيم عن منصور عن الحسن عن أبي بكرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار" والسياق لابن ماجه.
وقد اختلف فيه على هشيم فقال عنه إسماعيل بن موسى الفزارى وسعيد بن سليمان وابن عون ما تقدم خالفهم داود بن جبير الواسطى إذ قال عنه عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أبي بكرة رفعه خالفهم الخليفة بن المأمون كما عند الطبراني إذ قال عن هشيم عن منصور بن زاذان عن أبي بكرة وعمران خالفهم محمد بن أبي نعيم ووهب بن بقية إذ جعلاه من مسند عمران.
واختلف أهل العلم في الترجيح فرجح البخاري والدارقطني في العلل 7/ 160 كونه من مسند أبي بكرة وتوقف الإمام أحمد ففي علل الخلال قوله: إذا جاء من هشيم حدث به مرة عن الحسن عن أبي بكرة ومرة عن الحسن عن عمران وقد سمعته من هشيم عن عوف عن الحسن مرسلًا وأخبرني المروزى عنه قال: أما أهل واسط فيقولون: عن عمران بن حصين وأما غيرهم فيقولون: عن أبي بكرة فقلت: أيهما الصحيح قال: لا أدرى. اهـ. فبان بهذا أن ثم من أرسله عن هشيم.
وعلى أي الحسن له سماع من أبي بكرة خلافًا لمن نفاه ولا سماع له من عمران فالحديث من مسند أبي بكرة أولى لولا عنعنة هشيم هذا إن حمل الخلاف على أصحاب هشيم أما إن كان منه فالحديث يكون مضطربا.
3169/ 132 - وأما حديث أبي أمامة:
فرواه عنه حسان بن عطية وخالد بن معدان.
* أما رواية حسان عنه:
فرواها أحمد 5/ 269 وابن أبي شيبة في الإيمان ص 39 والمصنف 7/ 227 والترمذي 4/ 375 وعلى بن الجعد ص 433 وابن أبي الدنيا في الصمت ص 211 ومكارم الأخلاق ص 65 و 66 والطحاوى في المشكل 7/ 432 و 433 وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات