اليهود. فقالوا: السام عليك يا أبا القاسم قال: "وعليكم" قالت عائشة: قلت: بل عليكم السام والذام فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "يا عائشة لا تكونى فاحشة" فقالت: ما سمعت ما قالوا فقال: "أو ليس قد رددت عليهم الذى قالوا قلت وعليكم" والسياق لمسلم.
ولمسروق عنها سياق آخر.
في اليوم والليلة للنسائي ص 245 وأحمد 6/ 79 و 80 واسحاق 3/ 1073 والبخاري في التاريخ 1/ 324 والفسوى في التاريخ 1/ 104:
من طريق شعبة عن إبراهيم بن ميمون عن أبي الأحوص عن مسروق عن عائشة أن رجلًا ذكر عند رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: "بئس عبد اللَّه أخو العشيرة" ثم دخل عليه فكلمه فرأيت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - مقبلًا عليه بوجهه حتى ظننت أن له عنده منزلة. والسياق لإسحاق وسنده صحيح.
وقد اختلف في إسناده على شعبة فقال عنه خالد بن الحارث وعبد الصمد بن عبد الوارث ما تقدم. خالفهما غندر كما في تاريخ البخاري والفسوى إذ قال عنه عن إبراهيم سمع أبا الأحوص عن عروة بن المغيرة بن شعبة عن عائشة. والظاهر صحة الوجهين وإن كان غندر هو المقدم مع أنه سلك غير الجادة.
* وأما رواية مجاهد عنه:
ففي أبي داود 5/ 145 وأبي يعلى 4/ 334 وإسحاق 3/ 622 و 1038:
من طريق الأعمش وليث عن مجاهد عن عائشة قالت: أتى رجل النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فأدناه وقربه ورحب به فلما خرج قلت: يا رسول اللَّه هذا فلان الذى كنت تذكر؟ قالت: وكان يذكر منه شرًّا فقال: "نعم" ثم قال: "إن شر الناس الذين يكرمون اتقاء شرهم" والسياق لإسحاق وليث هو ابن أبي سليم ضعيف إلا أنه تابعه من تقدم إلا أن الراوى عن الأعمش شريك والحديث يحسن بهذه المتابعة.
* وأما رواية أبي سلمة عنها:
ففي أبي داود 5/ 145:
من طريق حماد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن عائشة -رضي اللَّه عنها- أن رجلًا استأذن على النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "بئس أخو العشيرة" فلما دخل انبسط إليه رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -