مصنف عبد الرزاق 11/ 141 وأبي يعلى 4/ 407 و 411 والنسائي في اليوم والليلة ص 246:
من طريق ابن المنكدر وغيره عن عروة عن عائشة أن رجلًا استأذن على النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فلما رآه قال: "بئس أخو العشيرة وبئس ابن العشيرة فلما جلس تطلق النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - في وجهه وانبسط إليه فلما انطلق الرجل" قالت له عائشة: يا رسول اللَّه حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "يا عائشة متى عهدتينى فاحشا إن شر الناس عند اللَّه منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء فحشه" والسياق للبخاري.
* وأما رواية ابن أبي مليكة عنه:
ففي البخاري 10/ 452 وإسحاق 3/ 659 و 660:
من طريق أيوب عن عبد اللَّه بن أبي مليكة عن عائشة -رضي اللَّه عنها- أن يهود أتوا النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فقالوا: السام عليكم فقالت عائشة: عليكم ولعنكم اللَّه وغضب عليكم قال: "مهلًا يا عائشة عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش" قالت: أولم تسمع ما قالوا قال: "أولم تسمعي ما قلت؟ رددت عليهم فيستجاب لى عليهم ولا يستجاب لهم في" والسياق للبخاري.
وله سياق آخر في الصمت لابن أبي الدنيا ص 352 والعقيلى 3/ 85 والطبراني في الأوسط 1/ 106:
من طريق أيوب بن موسى عن ابن أبي مليكة عن عائشة زوج النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال لها: "يا عائشة لو كان الفُحْش رجلًا كان رجل سوء ولو كان الحياء رجلًا كان رجل صدق" والسند فيه شيخ الطبراني أحمد بن رشدين كذب وانظر اللسان وقد تابع أيوب عبد الجبار بن الورد عند العقيلى وهو مختلف فيه كما تابعهما نافع بن عمر عند ابن أبي الدنيا.
* وأما رواية مسروق عنها:
ففي مسلم 4/ 1706 وابن ماجه 2/ 1219 وأحمد 6/ 229 وإسحاق 3/ 815 و 816 والنسائي في الكبرى 6/ 482:
من طريق الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت: أتى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - أناس من